- انخفضت أسعار النفط، وتراجعت أسعار الوقود والنقل التي كانو يجعلونها حجتهم في رفع أسعار جميع المنتجات، وتراجعت الأسعار في كل بلاد الدنيا إلا بلادنا، فالمعروف أن السلع التي يزيد سعرها في فترة معينة لظرف معين تعود لسعرها السابق إلاَّ عندنا، لأنَّ التَّجار يستغلون الفرص ويعرفون بأنَّه لن يحاسبهم أحد. فالمسؤول عندنا يجيد القول ولا يجيد الفعل فمرة يقول: سنضرب بيد من حديد على كل من يتلاعب بالأسعار.. ومرة يقول: اقتصادنا حرّ ولا نتدخل في الأسعار! وآخرون يحولون السبب إلى جهة أخرى، وسلم لي على الشاب الهندي هارفندرسينغ إذا عرفته! – أظهرت الإحصاءات الأخيرة الصادرة من المديرية العامة للمرور أنَّ نظام ساهر المروري قد حقق انخفاضا نسبيًّا في الحوادث المرورية الأمر الذي ساعد في وقف نزيف المزيد من الأرواح والممتلكات، والأصوات الإعلامية أنكرت نظام وآلية ساهر وهل هو للسرعة أم لقطع الإشارة إلى جانب ضعف التوعية التي قدمها ذلك النظام للمواطن، بينما يتذمَّر المواطنون من طريقة ذلك النظام في تصيُّدهم باحتراف في طرقات لا تناسب سرعة المركبة أحياناً. أما من الناحية الشرعية فقد أكد سماحة المفتي أن مضاعفة غرامات ساهر تدخل في دائرة المحظور الشرعي الربوي ومع ذلك مازال ساهر يطبقها، وخذ وخل، ومعناها سرقة باحتراف! – عندما تسمعهم يحدثونك عن الوطنية تراهم ليسوا أهلاً لذلك، وجوههم باهتة وأصواتهم مبحوحة وكأنهم لا يعرفون من الوطنية إلا دجاجها! وإلا فحب الوطن لا يحتاج لمزايدة أصلاً، وحب الوطن لا يحتاج لمساومة أيضاً، والأصوات الصادقة آمالها تصبو إليه وطموحها مرهون به، بلادنا قدسها الله بأفضل البقاع وكرمها الله بآخر الرسل، نحبها لأنها فراشنا ولباسنا وهواؤنا وماؤنا، ونحبها لأنها وطن الجميع، إليه تهفو القلوب وتحلق المشاعر وتذرف الدموع وترفع الأكف، إنها قبلة المسلمين وكفى. – يقولون الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرت 40 ألف دولار عام 1407 عندما ألغت زيتونة واحدة من كل صحن سلطة يقدم لركاب الدرجة الأولى فقط، ونحن لو وفَّرنا مئة جرام من لحوم الحمير التي كنَّا نأكلها لاستصلحنا كل حدائق مدن المنطقة الشرقيَّة المهملة! الغصن الأخير: يقولون للبعوضة 48 سنًّا وللفيل بجلالة قدره 32 سنًّا فهل تصدق؟ وخذ وخل!