قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي إن السعودية تعبر عن تطلعها إلى أن يؤدي اتفاق عام 2015 من أجل المناخ إلى زيادة الطموح وتوسيع نطاق المشاركة والإجراءات بين جميع الأطراف من خلال إعادة تأكيد مبادئ الاتفاقية والالتزامات المترتبة عليها والبناء على ذلك، مشيراً إلى أن السعودية ترى أن العمل على قضية تغير المناخ لا يستهدف مجرد التخفيف من الآثار، ولكنه يشمل مجموعة أوسع من الأهداف، موضحا أنه لكي تكون الإجراءات المتخذة ذات مغزى، يجب أن تساهم في التنمية المستدامة. وتحدث النعيمي في كلمة له ضمن أعمال مؤتمر «حوار بيترسبيرج من أجل المناخ» المنعقد في مدينة برلين بألمانيا، خلال يومي 16-17 رمضان الحالي، في 3 جلسات حوار ناقش فيها تطلعات المملكة تجاه اتفاق عام 2015م، ومساهمات المملكة للتخفيف من آثار الوقود، والإنجازات الخاصة بمؤتمر الأطراف في ليما. وقال النعيمي : «تتطلع السعودية لأن يؤدي اتفاق عام 2015 إلى زيادة الطموح وتوسيع نطاق المشاركة والإجراءات بين جميع الأطراف من خلال إعادة تأكيد مبادئ الاتفاقية والالتزامات المترتبة عليها والبناء على ذلك، كما أننا ننظر إلى هذا الاتفاق على أنه فرصة ثمينة لتعزيز الإجراءات ومعالجة الفجوات في تنفيذ العناصر المتفق عليها، وهي تخفيف الآثار والتكيف والتمويل ونقل التقنية وبناء القدرات وشفافية الإجراءات والمساندة، وبطبيعة الحال، ينبغي في تنفيذ هذه العناصر التقيد بمبادئ وأحكام الاتفاقية».