نقل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأسر وذوي رجال الأمن، الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم عند منفذ الوديعة على الحدود السعودية – اليمنية، قبل أسبوع. وأكد وزير الداخلية اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء، الذين قدموا أرواحهم وهم صائمون في هذا الشهر المبارك في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء في هذا الشهر المبارك. وزار وزير الداخلية مساء أمس، أبناء وأسر وذوي الشهداء «العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد علي حسين القحطاني»، في مكةالمكرمة، الذين يؤدون مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك، إنفاذاً لتوجيهات القيادة المستمرة بتسهيل وتلبية جميع احتياجات ومتطلبات أبناء وأسر وذوي شهداء الواجب في جميع مناطق المملكة، بإشراف مباشر ومستمر من وزير الداخلية. وتناول وزير الداخلية في مستهل الزيارة طعام الإفطار مع ذوي الشهداء، ونقل لهم تعازية ومواساة القيادة، مؤكداً لهم أن أبناءهم هم أبناء خادم الحرمين الشريفين، مبيناً اهتمام القيادة بشهداء الوطن وأسرهم وتقديم المساعدات كافة لهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. ودعا وزير الداخلية الله العلي القدير أن يسكن الشهداء فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. كما دعا الله عز وجل أن يجعلهم في جنات النعيم، وأن يحمي المملكة من شرور المجرمين، ومَنْ تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمن واستقرار المملكة. من جهتهم، أعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لما يقوم به ولاة الأمر، واتصالهم بهم، وتقديم واجب العزاء لهم، وحرصهم على مواساتهم، مؤكدين أن أبناءهم استشهدوا فداءً للدين والوطن. كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف على مواساته وتعازيه لهم والاهتمام بهم وسؤاله المستمر عنهم قبل وبعد وصولهم إلى مكةالمكرمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل مكروه، وأن يرد كيد الكائدين.