اعتمدت اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية التاريخية «الضوابط العمرانية للدرعية التاريخية»، التي تُمنح على أساسها رخص التطوير في حدود الدرعية التاريخية، وأقرت تخصيص أرض لإنشاء مقر (معرض التراث العمراني)، كما وافقت على ترسية عقد تنفيذ التصميم وإعداد وثائق التنفيذ لمشروع (مركز الفن المعاصر بالدرعية)، ومشروع توريد وتركيب الأعمال المتحفية في حي الطريف، وعقود مزايدة تأجير محلات ساحة البجيري. جاء ذلك خلال الاجتماع ال17 للجنة برئاسة أمير الرياض رئيس اللجنة الأمير تركي بن عبدالله وحضره رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان ومحافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن. وأوضح عضو الهيئة رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن اللجنة تابعت سير العمل في «الخطة التنفيذية لتطوير الدرعية التاريخية» التي اشتملت على ثلاث مجموعات من المشاريع التطويرية لحيي الطريف والبجيري، ومشاريع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة. وذكر أن مشروع تطوير حي الطريف، شمل أعمال توثيق الوضع العمراني والإنشائي للمباني القائمة، وإجراء البحوث والدراسات التاريخية حول عناصر الحي ومرافقه، وتنفيذ شبكات المرافق العامة والبنى التحتية، والترميم الأثري للمباني المهمَّة، وإنشاء متحف الدرعية بقصر سلوى، وعروض الصوت والضوء والوسائط المتعددة التي تحكي قصة الدولة السعودية الأولى، إضافة إلى إنشاء كل من: متحف الحياة الاجتماعية، والمتحف الحربي، ومتحف الخيل العربية، ومتحف التجارة والمال في عدد من القصور التاريخية في الحي، و30 وحدة فندقية تراثية، وغيرها. أما تطوير حي البجيري فشمل إنشاء «المنطقة المركزية» و«ساحة البجيري» التي تحتوي على 30 محلاً تجارياً وجلسات مطلة على متنزَّه الدرعية، وإنشاء مقر «مؤسسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الثقافية»، وترميم جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومسجد الظويهرة. كما تضمن البرنامج مشاريع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة وغير ذلك من أعمال.