اضطر اللاعب الكولمبي كاميلو زونيجا الذي حطّم فقرات ظهر البرازيلي نيمار وحرمه من مواصلة مشواره في كأس العالم الحالية، إلى حذف صورة ابنته من موقع التواصل الشهير "إنستغرام"، وذلك بعد تعرضها لهجوم عنيف من البرازيليين الذين وجهوا لها سيلا جارفا من السخرية والسب والشتم نتيجة غضبهم على والدها. وقال زونيجا: " هذه طفلة، لم تقترف أي خطأ، فعلى الجميع احترام الخصوصية واحترام الطفلة"، مضيفا على ذات الموقع بعد إزالته لصورة ابنته: " إن ما حدث في المباراة كان مجرد حادث غير مقصود، ونيمار صديق لي ولم أقصد إيذائه". ولاقت صورة قديمة لابنته وضعها على صفحته في "انستغرام" هجوما لاذعا وغير لائق من مشجعين برازيليين كردة فعل على تسبب زونيجا في إصابة نجمهم نيمار بكسر في فقرات العمود الفقري. وكانت عصابات برازيلية قد هددت الكولمبي زونيجا بعدم قدرته على الخروج من البرازيل، وبادلتها عصابات كولمبية بالرد بالمثل في حال تعرض زونيجا لأي أذى.