قال رئيس النادي الأدبي في الأحساء الدكتور ظافر الشهري، إن خيمة ابن المقرب تحمل طابعا غير رسمي، وهي أقرب أن تكون إلى بهو ثقافي مفتوح، وذكر كذلك أن الأندية الأدبية مهمتها أن تنهض بالثقافة والأدب في ربوع البلاد دون إقصاء أو تهميش لفئة ما، دون أن تسبب حزازيات أو تثير زوابع أو مشكلات. جاء ذلك في افتتاح الخيمة، حيث اجتمع أدباء ومثقفو محافظة الأحساء في خيمة ابن المقرب العيوني الثقافية بنادي الأحساء الأدبي، في أولى فعاليات البرنامج الرمضاني للخيمة الثقافية، وحضر حفل الافتتاح وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور عبد الرحمن العنقري الذي حضر نيابة عن مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، الذي هنأ الحضور نيابة عنه وعن مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، وذكر أن نادي الأحساء الأدبي من القامات التي رسخت في أرض الأحساء والوطن، وأن النادي يقوم بدور كبير في رعاية الأدباء، كما أشاد بفعاليات النادي المميزة وبالأخص مهرجان جواثى الذي أثرى الساحة العلمية في الأحساء، وقال إن الجامعة تفتخر باتفاقيتها مع النادي والشراكة معه، وأن لها دورا كبيرا في تأدية رسالة الجامعة خارج أسوارها. ثم أخذ الحديث يدور بين أدباء الأحساء بإدارة نائب رئيس مجلس إدارة النادي خالد الجريان وحضور شعري لكل من جاسم الصحيح، وعبدالله العويد، وهاني الملحم، والقاص محمد البشير. وتساءل حمد المري أثناء الجلسة عن غياب أدب الرحلات عن الأندية الأدبية، فأجابه الدكتور الشهري، أن كل ناد له وجهة وتخصص من نوع ما، فهناك نواد تخصصت في ملتقيات الرواية، وأخرى في النقد وأخرى في أدب الطفل، وكان لنادي الأحساء الأدبي دور في أدب الرحلات وذلك في النسخة الثانية من ملتقى جواثى الثقافي، حيث كان عنوانه «الأحساء في أدب الرحالة والرحلات».