طلقت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» قمراً صناعياً أمس في مهمة تستمر عامين لدراسة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في محاولة لفهم أفضل للتغير المناخي. وانطلق القمر الصناعي «اوربتنج كاربون اوبزرفاتوري 2» من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا بعد إلغاء موعد الانطلاق المقرر أمس الأول بسبب مشكلات في نظام المياه على منصة الانطلاق. وسيكون القمر الصناعي الذي يعرف ب «أو سي أو-2» الأول المخصص لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض وسوف يسمح للعلماء بمراقبة التغييرات في كمية غازات الدفيئة عبر المناطق وعلى مر الزمن. وسوف يرسم القمر الصناعي خريطة لمصادر ثاني أكسيد الكربون وما يطلق عليه «المغاسل»، التي تزيل الغاز من الغلاف الجوي لمعرفة كمية توزعها في مختلف أنحاء العالم. وأشار العلماء إلى ثاني أكسيد الكربون العالق في الغلاف الجوي للأرض كسبب للتغير المناخي. وتحطم قمر صناعي سابق تابع للوكالة في عام 2009م، عندما فشل في الانفصال عن صاروخه بعد الانطلاق.