شدد فرناندينو نجم وسط منتخب البرازيل لكرة القدم على أهمية تضييق المساحات في منتصف الملعب وإيجاد طريقة مناسبة لإيقاف خطورة خوان كوادرادو الجناح الأيمن للمنتخب الكولومبي إذا أراد منتخب السامبا التغلب على كولومبيا في دور الثمانية والمرور إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014. ويرى فرناندينو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي أن كوادرادو يعتبر اللاعب الأكثر خطورة في المنتخب الكولومبي رغم أن جيمس رودريجيز يمثل الآن النجم الأكثر بريقاً في هذا الفريق. وقال فرناندينو في مؤتمر صحفي عقد في مقر معسكر المنتخب البرازيلي في مدينة تريسوبوليس: «جيمس رودريجيز تألق بفضل الأهداف التي سجلها والتمريرات الساحرة التي يقوم بها، إلا أنني أرى أن كوادرادو يعتبر واحداً من كبار اللاعبين.. دائما ما تبدأ الهجمات عن طريقه سواء من الناحية اليمنى أو اليسرى». وأشاد فرناندينو بالنجم الكولومبي جيمس رودريجيز، الذي التقى معه في إحدى مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا عندما كان يلعب لصالح نادي بورتو البرتغالي في وقت كان اللاعب الكولومبي يبحث فيه عن مكان أساسي في التشكيلة الرئيسة. وتابع فرناندينو قائلاً: «لقد واجهته في بطولة دوري أبطال أوروبا عندما كنت ألعب لصالح شاختار دونيتسك، وكان هذا هو الموسم الأول له في أوروبا ولم يكن حتى ضمن التشكيل الأساسي لفريقه إلا أن قدراته الفنية جذبت انتباهي آنذاك.. يتمتع بقدرة كبيرة في التحكم بالكرة بالقدم اليسرى ويسدد أيضاً بشكل جيد جداً.. لقد أثبت في هذا المونديال أن استثمار موناكو الأموال في التعاقد معه كان في محله». وأكد فرناندينو، الذي من المحتمل أن يشارك بصفة أساسية في المباراة المقبلة للمنتخب البرازيلي أن المنتخب الكولومبي يمكن أن يكون منافساً أكثر شراسة من منتخب تشيلي، الذي واجهه منتخب السامبا في دور الستة عشر، وتغلب عليه 5 / 3 بركلات الترجيح. وأضاف: «ليس من الجيد اعتبار بعض المباريات سهلة.. كولومبيا تختلف عن تشيلي فهم يفضلون اللعب الهجومي.. لاعبو الأجناب يساعدون بشكل جيد بينما ينطلق باقي اللاعبين إلى داخل منطقة الجزاء للتسجيل.. كولومبيا تعتبر مثل باقي منتخبات أمريكا الجنوبية التي تسعى بقوة إلى إحراز الأهداف.. علينا أن نضيق المساحات في منطقة المناورات». وأشار فرنادينو إلى أنه رغم البكاء الذي انخرط فيه بعض زملائه في الفريق عقب مباراة تشيلي سيعود المنتخب البرازيلي أقوى في المباريات المقبلة. واختتم قائلاً: «أعتقد أننا تغلبنا على منافس قوي أطاح ببطل العالم حتى الآن (إسبانيا).. تمكنا من التعامل مع الضغوط، التي مارسها فريق لم يكن لديه ما يخسره، ويملك لاعبين تقمصوا دور البطل لمجرد التأهل إلى الدور الثاني من المونديال».