تبت محكمة أميركية في ما إذا كان يجوز لخمسة دلافين (أوركة) تشارك في عروض في متنزهات “سي وورلد” أن تلاحق “صاحب العمل” الذي يوظفها بتهمة انتهاك المادة 13 من الدستور التي تمنع الاسترقاق، على ما أفاد مصدر قضائي. وتقدمت جمعية الأفراد من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات “بيتا” بشكوى أمام محكمة سان دييغو الفدرالية (ولاية كاليفورنيا) بالنيابة عن خمسة دلافين تحمل أسماء “تيليكام” و”كاتينا” و”كوركي” و”كاساتكا” و”أوليس”، تشارك في عروض بهلوانية في مدينتي أورلاندو (فلوريدا) وسان دييغو. ودرس قاض فديرالي هذه الشكوى الاثنين بالإضافة إلى رد إدارة “سيوورلد” التي تطالب باعتبارها غير مقبولة. وتدعو هذه الشكوى التي رفعت في أكتوبر المحكمة إلى الإقرار بأن الدلافين “تخضع للرق أو الاسترقاق غير المتعمد على أيدي المتهمين الذين ينتهكون المادة 13من دستور الولايات المتحدة”. وقال محامي جمعية “بيتا” جيف كير إن هذه القضية “تندرج في إطار النطاق المقبل للحقوق المدنية” متكلما عن “يوم تاريخي”. وذكر في بيان “أن الاسترقاق يكون بغض النظر عن العرق والجنس والإثنية والنوع أيضا”. وطلبت إدارة “سي وورلد” من المحكمة أن ترد هذه الشكوى بحجة أن “المادة 13 تحمي الأفراد فحسب وليس الحيوانات”. واعتبرت الإدارة أيضا أن المحكمة لا تتمتع بصلاحية تخولها توسيع نطاق هذا البند ليشمل الحيوانات وذكرت في ردها المؤرخ في 15 نوفمبر 2011 أنه “في حال قامت المحكمة بهذه الخطوة التي لا سابق لها، فهي ستفتح الباب أمام مجموعة من المشاكل ذات الانعكاسات الغريبة والعبثية”.