شارك رجل الأعمال بيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، وأحد أشهر رواد التقنية والأعمال الخيرية في العالم، أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أمس الأول لبحث طرق مبتكرة للزراعة في الظروف الجافة والقاسية. وبحث جيتس وأعضاء هيئة تدريس الجامعة التعاون البحثي بين الجامعة ومؤسسة جيتس الخيرية، خاصة أن الأخيرة تقوم بأعمال كبيرة في مجال الزراعة للتصدي لمشكلة الجوع في مجتمعات الدول النامية. وزار جيتس عديداً من مختبرات جامعة الملك عبدالله، وتعرف عن قرب على الأبحاث المتطورة التي تتم فيها خصوصاً المعنية بالأنظمة المستدامة والمبتكرة للإنتاج الغذائي وذات الكفاءة العالية في استهلاك المياه. جاء ذلك ضمن مجهود تعاوني بين الجامعة والمؤسسة بهدف استكشاف طرق مبتكرة للحد من مشكلات الجوع وسوء التغذية وندرة المياه في العالم. كما زار جيتس مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه في جامعة الملك عبدالله، حيث قدم أعضاء هيئة التدريس والطلاب عروضا حول تقنيات تحلية المياه والصرف الصحي والمجالات الأخرى المرتبطة بها. يذكر أن مجال معالجة مياه الصرف الصحي يتصدر قائمة اهتمامات مؤسسة جيتس خصوصاً في مناطق نشاطاتها في أماكن مثل الهند وإفريقيا. وأعرب جيتس في ختام زيارته لجامعة الملك عبدالله عن إعجابه الكبير بالجامعة ومرافقها المتطورة وثقته الكبيرة في أبحاثها والثقافة التعاونية بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة وزملاء ما بعد الدكتوراة في المختبرات وقال « أنا متفائل أن الأبحاث التي تجريها جامعة الملك عبدالله ستساهم في الرقي بمستوى معيشة أفقر النساء والأطفال والأسر في العالم».