تعرَّض مهاجم منتخب إنجلترا لكرة القدم واين روني إلى وابل من الانتقادات من لاعبين ومدربين سابقين لعرضه المخيب للآمال في مواجهة إيطاليا التي خسرها فريقه 1-2 في المونديال، وذلك على الرغم من أن مدرب المنتخب روي هودجسون انبرى للدفاع عنه. وإذا كان مدرب المنتخب السابق جراهام تايلور وجد أعذاراً للولد الذهبي معتبراً أنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح، بل على الجهة اليسرى، فإن لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق ألن ماليري طالب باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة ضد الأوروجواي. وضم ماليري بالتالي صوته إلى صوت زميل روني السابق في صفوف مانشستر يونايتد بول سكولز، الذي اعتبر أن المهاجم بلغ ذروة مستواه في السنوات السابقة ولم يعد كذلك حالياً. وتنصب الانتقادات ليس على أداء روني من الناحية الهجومية، ذلك لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيراً في مواجهة الهجمات الإيطالية.