تختتم اليوم بمحافظة جدة فعاليات ورشة العمل التي تنظمها الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن للدول الأعضاء، تحت عنوان «النفايات المبعثرة وتأثيراتها على البيئة الساحلية والبحرية» التي تهدف إلى دراسة وتقييم حجم النفايات المبعثرة في البيئة الساحلية والبحرية للبحر الأحمر وخليج عدن. وأوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة أن المرافق السياحية ومرتادي الشواطئ للترفيه، تعد من أهم مصادر هذا النوع من النفايات، إضافة إلى تلك التي تنتج عن مستخدمي القوارب الصغيرة والسفن العابرة في البحار والتي يصل الكثير منها إلى الشواطئ والبعض منها يستقر في قاع البحر. وأضاف إن أهم الأضرار التي تلحقها تلك النفايات بالشواطئ تتمثل في تقليل المنفعة الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب تشويه جمال الشاطئ لأن النفايات البلاستيكية بطبيعة الحال قد تأخذ أكثر من مائة عام للتحلل في الطبيعة، كما أن جزيئات البلاستيك «مايكرو بلاستيك» تصل بسهولة إلى البيئة البحرية وتتراكم في أنسجة الأحياء البحرية وتشكل بذلك أضراراً كبيرة على الحياة البحرية، وتتسبب أيضاً في نفوق عديد من الأحياء البحرية نتيجة اختناقها.