اختتمت فعاليات ورشة العمل التي تنظمها الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن للدول الأعضاء تحت عنوان "النفايات المبعثرة وتأثيراتها على البيئة الساحلية والبحرية". وتهدف الورشة في المقام الأول إلى دراسة وتقييم حجم النفايات المبعثرة في البيئة الساحلية والبحرية للبحر الأحمر وخليج عدن ويأتي عقدها في إطار جهود الهيئة لتأسيس برنامج رقابي إقليمي للحد من تأثيرات هذا النوع من النفايات على البيئة البحرية والموارد والخدمات الساحلية. وأوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن زياد أبو غرارة أنه سيتم من خلال الورشة التعرف على حجم تلك المشكلة في كل دولة من الدول الأعضاء وكذلك التعرف على الطرق المستخدمة حديثا في إجراء عمليات التقييم والتحكم في هذا النوع من النفايات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين من دول الإقليم في إدارة وتقييم هذه النفايات. وأشار إلى أنه وبشكل عام تعتبر المرافق السياحية من ناحية و مرتادي الشواطئ للترفيه من جهة أخرى من أهم مصادر هذا النوع من النفايات، إضافة إلى تلك التي تتنج من قبل مستخدمي القوارب الصغيرة والسفن العابرة في البحار ، والتي يصل الكثير منها إلى الشواطئ و البعض منها يستقر في قاع البحر، وتعد مكبات النفايات المقامة في المناطق الساحلية أو القريبة منها أيضا احد المصادر الهامة لهذا النوع من النفايات.