تعاقد الهلاليون مع الروماني ريجيكامب وسارعوا إلى الحصول على تأشيرة دخوله الأراضي السعودية من قِبل سفارة المملكة هناك. ولكن المتعصبين استغلوا الجانب الديني وأثاروا قضية مفتعلة لتأليب الشارع الرياضي كالعادة على الهلال !! – لم يهتم الهلاليون بذلك الطرح كونه خربشات متعصبين تعوّد الجميع عليها، ولكن ما أثار جماهير الهلال هو تحول القضية إلى الجانب الرسمي من خلال خطاب مكتب رعاية الشباب الموجه إلى الإدارة الهلالية مستفسراً عن ديانة المدرب، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل رغم التعاقدات التي تحتمل الشك لبعض الأندية، ولكن الرئاسة لم تستفسر ولم تهتم إلا بالمدرب الهلالي الذي أوضحت إدارته أن ديانته المسيحية وحصل على تأشيرة الدخول من قِبل سفارة المملكة في رومانيا !! – المضحك المبكي هو بيان مكتب رعاية الشباب الذي جاء فيه (بناءً على ما ورد من بعض المشائخ وبعض طلاب العلم، وما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد تم الاجتهاد لطمأنة الوسط الرياضي). الغريب أن مكتب رعاية الشباب لم يوضح من هم المشايخ أو الجهات الدينية والشرعية التي تستفسر عن ديانة المدرب وهو الذي اختتم بيانه موضحاً أن (هذا الإجراء هو المتبع من قِبل الرئاسة وجميع الجهات التابعة لها عندما تردها استفسارات من أي جهة كانت)، السؤال يا مكتب رعاية الشباب استفساركم لم يكن مبنياً على استفسار جهة واضحة، وإنما مسميات مبهمة، أما جزئية الاجتهاد فالجميع يتساءل لماذا غابت اجتهاداتكم سابقاً ولم تحضر إلا من أجل الهلال؟! – قضية ديانة الروماني أظهرت ملامح الخطة التي ستنفذ لإيقاف الهلال للموسم الثاني على التوالي، خاصةً أن الإدارة الهلالية وأعضاء الشرف استنفدوا لياقتهم حديثاً وبيانات للتخلص من سامي الجابر!! – ماذا لو تعامل ريجيكامب مع القضية بأسلوب رد الاعتبار وخاطب عن طريق اتحاد بلاده الفيفا متسائلاً ماذا يمنعه من تدريب نادٍ سعودي وقَّع معه عقداً ويقابل بتلك الطريقة التي انتهجها مكتب رعاية الشباب! هل سيقبل الفيفا بتلك الاستفزازات لمدرب محترف خاضع لأنظمة ولوائح اللعبة تحت مظلة الفيفا؟! «تغريدة» رئيس الهلال مع نهاية الموسم الماضي وعد جماهير ناديه قائلاً (لن نسكت)، مما يؤكد أنه وإدارته، فالموسم الماضي سكتوا برضاهم. فهل سيطبق ما وعد به أم سيرضى بالسكوت مجدداً؟!