بدأت شرطة خميس مشيط اليوم تحقيقاتها الموسعة في قضية هزت الرأي العام في مركز تندحة؛ حيث اعترف مواطن بقتل شقيقه منذ 8 سنوات، وتقدم لمركز شرطة تندحة؛ مؤكداً قيامه بالجريمة عام 1428، ودفنه في فناء المنزل. أكد ذلك ل"سبق" الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير بالنيابة العقيد عبدالله ظفران، والذي أكد أنه قد تم الانتقال للموقع برفقة خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وتم البحث عن موقع القبر والاستدلال عليه، بحضور لجنه مُشَكّلة لهذا الغرض وتبيّن وجود جثه في المكان الذي دلّ عليه المخبر، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة حقيقة وملابسات ودوافع القضية. وقال شاهد عيان من أهالي تندحة: "إن المقتول مختفٍ من سنوات عديدة، وهو في العقد الرابع من العمر، وأن القاتل في العقد الثالث من عمره؛ كاشفين أن والدته تنتظر عودته".