أصدر قسم الأبحاث في «الرياض المالية» تقريره الفصلي عن شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) الذي كرر فيه التوصية بشراء السهم مع رفع السعر المستهدف خلال 12 شهراً من 62 إلى 74 ريالا. وجاء في التقرير أن إيرادات الشركة لعام 2011 تخطت حاجزاً مهماً، وهو عشرون مليار ريال، موضحاً أن هذا النمو في الإيرادات بنسبة 25% يعود إلى حد كبير لنمو إيرادات قطاع البيانات بنسبة 59% عنه في 2010. كما أوضح التقرير أن تحسن جودة الإيرادات يعود لنمو إيرادات الخطوط المفوترة التي أصبحت تشكل ما نسبته 28% من إجمالي الإيرادات، في حين أن تقديرات الرياض المالية السابقة لإيرادات الشركة لعام 2012 كانت 20.709 مليون ريال وتم رفعها إلى 22.671 مليون ريال، بنمو قدره 13% مقارنة بعام 2011. وأشار التقرير إلى أن ارتفاع مساهمة إيرادات الأجهزة قد تسببت في مواصلة انخفاض هامش الدخل الإجمالي للشركة، حيث بلغ 51.5% مقارنة مع 54.9% و 57.8% لعامي 2010 و 2009 على التوالي، وأن النمو بنسبة مئوية واحدة في إيرادات الأجهزة يتسبب في انخفاض هامش الدخل الإجمالي بحوالي 48 نقطة أساسية. وساهم تحسُّن «وفرات الحجم» في انخفاض نسبة المصروفات العامة إلى الإيرادات، من 21% في عام 2009 إلى 14% في عام 2011، وعلى إثره رفع التقرير تقديرات دخل الشركة قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك لعام 2012 بشكل طفيف من 8,159 مليون ريال إلى 8.252 مليون ريال، علماً بأنه منذ عام 2009 لم ينخفض هامش الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك للشركة دون 37%.وخفضت الرياض المالية من تقديراتها لربحية السهم إلى 7.90 ريال و 8.47 ريال لعامي 2012 و 2013 على التوالي، مقارنة بتقديراتها السابقة عند 8.00 ريال و 8.66 ريال، كما رفعت تقديراتها لأرباح السهم المُوزعة لعام 2012 من 2.75 ريال إلى 4.00 ريال، وذلك على خلفية ارتفاعها بنسبة 63% في عام 2011. ويرى التقرير أن ارتفاع التدفقات النقدية الصافية وانخفاض عبء الديون قد مكنّا «موبايلي» من زيادة توزيعات أرباحها النقدية لمساهميها. يُشار إلى أن الشركة قد أعلنت عن توجهها إلى القيام بتوزيع أرباحها النقدية بشكل ربع سنوي بدلاً من توزيعها بشكل نصف سنوي.