نفى المهندس أحمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة «سبكيم» أن يكون مجلس إدارة الشركة أو المساهمون فيها، وراء عدم اكتمال عملية الاندماج مع شركة «الصحراء»، مؤكداً أن عدم وصول إدارتي الشركتين إلى تصور لهيكلة الشركتين بعد عملية الدمج، هو سبب تأجيل الدمج إلى وقت لاحق، موضحاً ل «الشرق» أن إيجابيات الاندماج وإن كانت كثيرة، إلا أنها لا تكتمل إلا بوجود هيكلة مقبولة من الشركتين، تضمن بقاءهما ككيانين قانونيين. ورفض العوهلي تحديد مدة معينة لاكتمال الدمج مع «الصحراء»، وقال: «لا أستطيع تحديد مدة تأجيل الاندماج، فقد تستغرق شهراً أو عاماً أو أكثر»، مضيفاً في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مقر الشركة بالظهران، أن أداء «سبكيم» ونموها لا يزال ثابتاً، وأنها تسير بخطى واثقة لتحقيق أهدافها المنشودة». وتابع «الاندماج المقترح إذا تحقق، كان سيسفر عن نقلة نوعية لكلتا الشركتين من الناحية الاقتصادية والتسويقية والتقنية، وبالتالي ستنعكس مكاسبه على كل من حاملي الأسهم والموظفين في كلتا الشركتين، إلا أن الشركتين توصلتا إلى أنه من الصعب تنفيذ هذا الاندماج الآن في ظل الإطار التنظيمي الحالي وفقاً لهيكلة مقبولة لدى «سبكيم» و»الصحراء»؛ بحيث تضمن بقاء الشركتين ككيانين قانونيين مع تحقيق التكامل التشغيلي والفني والإداري»، مبيناً أن مناقشات عملية كانت طويلة وصعبة، وعلى الرغم من عدم تحقيق هدفها الرئيس النهائي، إلا أنها قد أضافت كثيراً إلى فهمنا لشركتنا أكثر وعملية الاندماج والأسواق التي نعمل فيها». وأضاف العوهلي «نركز في الشركة الآن على استراتيجية نمو أعمال الشركة والأهداف الخاصة لتحقيقها، وأتطلع إلى المستقبل وكلي ثقة أن القادم أفضل، وأشدد مرة أخرى على أن أعمال «سبكيم» لم تتأثر بأي أمر طارئ، وأننا لن ندخر جهداً في مواصلة أعمالنا وتدشين عديد من المبادرات الجديدة الهادفة؛ حيث إن نجاح «سبكيم» يرتكز على استراتيجيتنا في النمو، وعلى قدراتنا الأساسية في تحقيق أفضل النتائج لمساهمينا»، مبيناً أن الشركة حققت خلال الربع الثاني من هذا العام أهداف التشغيل والأداء الخاصة بمصانع الشركة الستة العاملة، خاصة بعد القيام بأعمال الصيانة المكثفة لبعض المصانع خلال الربع الأول، وسنعلن لاحقاً عن مزيد من التفاصيل حول أدائنا المالي والتشغيلي بعد انتهاء فترة التداول للربع الحالي.