أكد مدير التربية والتعليم في نجران ناصر بن سليمان المنيع، أن تطوير التعليم في المملكة أصبح واقعاً ملموساً بإرادة ملك وإخلاص وزير وتطلعات الشعب الوفي. وأشار خلال افتتاح فعاليات اللقاء التعريفي بالنظام الثانوي الفصلي في تعليم المنطقة، أمس، إلى أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم في المملكة بمبلغ 80 مليار ريال يأتي في إطار الرعاية الكريمة التي يوليها قائد الأمة لأبناء الوطن وعماد المستقبل. واعتبر تطبيق النظام الثانوي الفصلي واحدة من خطوات التطوير التي ينتظر منها إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي، كونه يستهدف بالتغيير طيفاً واسعاً من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وبالضرورة يطال تأثيره المناهج المدرسية. وكان المنيع شهد أمس فعاليات اللقاء الخاص بالقيادات التربوية (بنين/ بنات)، حيث ألقى مدير إدارة التخطيط والتطوير محمد ناجي آل سعد، كلمة تطرق فيها إلى ما تقدمه الوزارة من مشاريع تطويرية متتالية لإحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة، مشيراً إلى مراحل تطور مشروع النظام الفصلي منذ بدء التخطيط للمشروع، منتهياً إلى بدء عمليات التهيئة الميدانية استعداداً لانطلاق النظام. كما وضح الغرض الأساس للنظام المتمثل في تحقيق المواءمة والاتساق والتتابع بين مناهج التعليم الأساسي ومناهج النظام السنوي للتعليم الثانوي، بما يعزز القيم والمهارات والاتجاهات التربوية الحديثة، واستكمالاً للمشروع الشامل للمناهج، الذي ينتهي في الثالث المتوسط. وقدم مشرف النظام الفصلي علي حيدان الصقور، عرضاً متخصصاً، اشتمل على وصف النظام الفصلي بأنه نظام يعتمد على المستويات، «6 مستويات» تدرس في 3 سنوات، المستوى الأول والثاني عبارة عن إعداد عام، ثم يتخصص الطالب بعدها في أحد المسارات التشعيبية (علمي، أدبي، إداري) و اشتمل أيضاً على ملامح التطوير في المشروع، وعلى مقارنة عامة بين النظامين السنوي والفصلي، وبعض من أحكام لائحة تقويم الطلاب في النظام.