قضت المريضة أم إبراهيم قبل أسبوع متأثرة بإصابتها بفيروس إنفلونزا الخنازير»h1n1» في المستشفى السعودي الألماني، وفقاً لتقرير صادر عن المستشفى ذاته. وتعد إصابة أم إبراهيم بالفيروس هي الثانية خلال أسبوعين، إذ تم اكتشاف حالة أخرى في المنطقة الشرقية الأسبوع قبل الماضي. وفيما اتهم شقيق المتوفية مسلم المسعودي، مستشفى البدع، ومستشفى الملك خالد في تبوك بتشخيص حالة شقيقته «50 عاماً» بشكل خاطئ أدى إلى وفاتها، دافعت الشؤون الصحة في المنطقة عن نفسها، وأكدت سلبية فحوصات أجريت ل «كورونا» و «إنفلونزا الخنازير» للمريضة. ويتهم شقيق أم إبراهيم مستشفى البدع بالتأخر في اكتشاف مرض شقيقته ب «إنفلونزا الخنازير» وعدم التعامل مع حالتها الصحية بجدية. ويضيف أن شقيقته أصيبت قبل ثلاثة أشهر برشح وزكام فذهبنا بها إلى مستشفى البدع العام وتم صرف حبوب مهدئة لها، ثم عادت إلى المنزل وبعد ثلاثة أيام راجعت المستشفى مرة أخرى وتم تنويمها لمدة أسبوع. وتابع «طلبنا منهم تحويلها إلى مستشفى الملك خالد في تبوك لتدهور حالتها الصحية وانخفاض نسبة الأكسجين وبعد إلحاح تم تحويلها إلى مستشفى الملك خالد بتبوك وتم إدخالها العناية المركزة لتظل شهراً كاملاً على الأجهزة وقام الأطباء بعمل تحاليل لها وأخبرونا بأنها سليمة وبعد تحسن حالتها كتبوا تقريراً بخروجها، ولم تمض سوى عشرة أيام حتى زاد المرض عليها مرة أخرى فأعدناها إلى مستشفى الملك خالد. وقال إن الأطباء أجروا تحاليل أخرى لها وأفادوا بوجود حصوة وماء على الرئة وارتفاع نسبة السموم في جسمها. وأضاف «أخرجتها من مستشفى الملك خالد وذهبت بها إلى المستشفى السعودي الألماني في المدينةالمنورة وخلال 24 ساعة من دخولها المستشفى تم تشخيص الحالة واتضح إصابتها بإنفلونزا الخنازير، ما يثبت عكس تقرير أطباء مستشفى الملك خالد في تبوك، وظلت أربعة أيام في المستشفى وتقدمت بشكوى على الرقم المجاني 937 للطب الوقائي في وزارة الصحة وأبلغتهم بإصابة شقيقتي بمرض معدٍ لم يكتشفه مستشفى خالد واختلطت بأبنائها وأقاربها ولا بد من أخذ الاحتياطات جراء ذلك فتم إبلاغي برسالة بأنه تم إبلاغ مستشفى الملك خالد بأخذ الاحتياطات وإلى هذه اللحظة لم يتم عمل أي شيء». وبيَّن أنه تقدم بشكوى أخرى لمدير المستشفى بخصوص عدم تشخيص مرضها ولم يتم عمل أي شيء. من جهتها، ردت الشؤون الصحية في تبوك على اتهامات شقيق أم إبراهيم، وقال الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالمنطقة عودة العطوي إن أول دخول للمريضة مستشفى الملك خالد كان بتاريخ 19/4/1435ه الساعة 10:15 مساءً، وكان الخروج بتاريخ 16/6/1435ه، وشخصت حالتها بإصابتها بالتهاب رئوي ممتد في كلا الجانبين، ومتلازمة ضيق تنفسي داء السكري، نقص تروية قلبية، ارتفاع في ضغط الدم. وبيَّن أن المريضة أدخلت العناية المركزة ووضع لها أنبوب في الرغامة بتاريخ 20/4/1435ه وتم نزع الأنبوب بتاريخ 30/5/1435ه ثم تم نقلها إلى قسم التنويم، وأجريت لها فحوصات «كورونا» و»إنفلونزا الخنازير» والنتيجة سلبية ثم خرجت من المستشفى بتاريخ 19/6/1435ه وكانت الحالة الصحية لها جيدة وأعطيت العلاج اللازم ولديها موعد في العيادات. وأوضح أن الدخول الثاني لها كان بتاريخ 12/7/1435ه وكانت تشكو من ألم في البطن وقيء وألم في الظهر وتبين إصابتها بداء السكري، وارتفاع في ضغط الدم وإصابة كلوية حادة. ولفت العطوي إلى إجراء تصوير بطن لها بتاريخ 16/7/1435ه وأظهر وجود حصاة في المرارة مع احتمال وجود كتلة في الرحم، وبتاريخ 18/7/1435ه خرجت المريضة على مسؤوليتها، وتدهورت حالتها الصحية ونزل مستوى الأكسجين في الدم وتعرضت لهبوط السكر في الدم حاول مقيم الكلى أن يشرح وضع المريضة للأقارب ولكنهم أصروا على إخراجها من المستشفى إلى المدينةالمنورة. وأشار إلى اتصال مقيم الكلى بمدير الطوارئ المناوب وأبلغه برفض أهل المريضة بقائها في المستشفى ولذا تم توقيع على نموذج الخروج دون مسؤولية المستشفى بتاريخ 18/7/1435ه الساعة 9 مساءً. إقرأ أيضا: