قال مسؤولون في الأممالمتحدة أمس الثلاثاء إن ما يصل إلى 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام ما لم تتلق المنظمة الدولية تمويلاً طارئاً لتفادي المجاعة. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها تلقت 15 مليون دولار فقط بعد مناشدتها الدول المانحة لتقديم 150 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الحيوية لأكثر من ثلاثة ملايين امرأة وطفل في الصومال هذا العام. وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف «إذا لم يتم تقديم التمويل فوراً فسيتعين على يونيسيف تعليق خدمات صحية حيوية لإنقاذ الحياة في غضون شهر واحد». وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف «يواجه 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال خطر الموت بنهاية عام 2014 بسبب سوء التغذية الحاد إذا لم يتلقوا مساعدة علاجية لإنقاذ حياتهم». وتقول يونيسيف إن نحو 50 ألف طفل صومالي دون سن الخامسة يعانون حالياً من سوء التغذية الحاد. وقال بوليراك إن يونيسيف تقدم 70% من الخدمات الصحية في الصومال بما في ذلك الأدوية واللقاحات ورواتب الموظفين والوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، خصوصاً في وسط الصومال وجنوبه.