اقترح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة الدكتور محمد الخطراوي تخصيص كميات كافية من الإنتاج اليومي لمصنع إسمنت ينبع، تفي بحاجة منطقة المدينةالمنورة على مدار العام. وقال الخطراوي في خطاب وجهه إلى وزير التجارة والصناعة إن اقتراحه يأتي لما تشهده المدينةالمنورة من نهضة عمرانية كبيرة، داعياً إلى تشكيل لجنة من ممثلين لأصحاب مصانع الخرسانة الجاهزة وموردي الإسمنت ومندوب من مصنع ينبع للإسمنت ومندوبين من إمارة منطقة المدينةالمنورة وفرع وزارة التجارة والصناعة والغرفة التجارية الصناعية في المدينة لتحديد كميات الإسمنت التي تحتاجها المدينةالمنورة حاليا، واستقراء الاحتياجات المستقبلية، ووضع آلية خاصة للتوزيع على المستفيدين. وكانت كل من لجنة الخرسانة الجاهزة واللجنة التجارية قد اقترحتا في اجتماعات منفصلة جملة من الحلول لمشكلة الإسمنت من خلال تنشيط آليات الحوار مع الجهات ذات العلاقة. كما رفع الخطراوي في خطاب وجهه لوزير البترول والثروة المعدنية حول معاناة المقاولين وأصحاب مصانع الخرسانة الجاهزة والكسارات والمرامل، والمتمثلة في بطء الإجراءات في استخراج التصاريح، وعدم تمكين هذه الشريحة من المعلومات المتوفرة لدى الوزارة عن مواقع تواجد مادتي الرمل والبحص، مطالبا بضرورة تدخل الوزير الشخصي لتسريع خطوات المعالجة، كما ناشد الخطراوي بالإيعاز لمن يلزمه الأمر اعتماد تقديم خدمات الوكالة، وما ينتج عنها من أنظمة ومعلومات وبيانات عن طريق البريد الإلكتروني للمستفيدين والمتعاملين. سوق عالمي لتسويق 600 ألف طن من تمور المنطقة سنويا تتجه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة إلى اعتماد جملة من التوصيات التي أقرتها اللجنة الزراعية والتي تتمثل في الاستفادة من الميزة النسبية والتنافسية لتمور المدينةالمنورة بإنشاء سوق علمي للتمور في المنطقة على غرار ما تم في منطقة القصيم، ووفقا لتوجيهات سابقة لإمارة المدينةالمنورة بإقامة مهرجان للتمور، والعمل على حل المشاكل التي تواجه تسويق المنتجات الزراعية والتركيز على الزراعة العضوية وبحث المشكلات التي تواجه المزارعين فيما يختص بتوفير العمالة، وبحث ترشيد المياه باستخدام الري بالتنقيط. وكانت اللجنة الزراعية قد عقدت الاجتماع الأول لتشكيل اللجنة، والذي اختار بالإجماع الدكتور حامد الفريدي رئيسا للجنة وسعد أحمد أبو عظمة نائبا له. واستعرض الفريدي في الاجتماع جملة من القضايا التي تهم القطاع الزراعي منوها بأهمية المنتجات الزراعية الخاصة بالمدينةالمنورة والقيمة الروحية التي تعزز مكانتها في الأسواق المحلية والإسلامية منوها إلى إن منطقة المدينةالمنورة بها حوالي مليوني نخلة تنتج ستمائة ألف طن من التمور سنويا. وقال إن اللجنة أمامها مسؤوليات كبيرة وقضايا ساخنة تهم مزارعي منطقة المدينةالمنورة سوف تتصدى لها خلال اجتماعات وورش العصف الذهني لاستعراض أهم المشكلات وترتيبها حسب الأولوية ورفع مرئيات الحلول للجهات المعنية والتعاون معها لإنفاذها .