أكد رئيس مجلس إدارة العيسى للسيارات نجيب العيسى، أنهم يعملون بالتعاون مع نيسان الشرق الأوسط على تبديل نظرة المجتمع إلى عالم صناعة السيارات في المملكة، وقال في حوار مع «الشرق» إننا نعمل على زيادة نسبة مستخدمي سيارات نيسان من حيث زيادة عدد فروعنا في المملكة، وخدمات ما بعد البيع، والوصول إلى أكبر قدر من العملاء لخدمتهم، كما نعمل على تجهيز ورش متنقلة للوصول إلى العملاء في المناطق التي لا توجد بها مراكز صيانة، وأضاف العيسى منذ حصولنا على وكالة شركة نيسان اليابانية، ونحن نعمل في السوق على إرضاء عملائنا، وهذا ما رفع الطاقة الشرائية على سيارات نيسان بشكل غير مسبوق إلى 28%، ما وضع علامة نيسان في المرتبة الثالثة. يذكر أنه وبتعيين العيسى موزعاً رسمياً لسيارات نيسان سبتمبر الماضي، ارتفعت المبيعات إلى 15.641 مركبة خلال الربع الأول من العام الجاري 2014، الأمر الذي مكّن نيسان من التقدم إلى المركز الثالث لترتيب أفضل الصانعين في المملكة، أما الحصة السوقية لنيسان فقد ارتفعت إلى 8.0% بعد أن كانت تراوح في حدود 1.3% خلال الفترة نفسها من العام السابق. وحول التغيير الذي طرأ على الاستراتيجية في السوق، يقول نجيب العيسى: منذ حصولنا على الوكالة بشكل رسمي ونحن نسعى إلى تغيير الصورة لدى المستهلك، التي عادة ما تكون مرتبطة في المملكة إلى جانب المركبة بشكل أساسي بتوفير قطع الغيار وعمليات الصيانة، لتكون في متناول كل المستهلكين بالمملكة ودون تأخير، إضافة إلى أننا شددنا على توسيع شبكة البيع وتأمين الصيانة الكاملة. - بخصوص الصيانة كما قلت لك إن أولى أولوياتنا هي إلى جانب توفير قطع الغيار، فإننا نسعى إلى توفير عمليات الصيانة ووضعها في متناول كل المستهلكين في المملكة، وستصل توسعة شبكتنا خلال شهر يوليو المقبل إلى 60% إرضاءً للعميل، أما قطع الغيار فستتوافر في كل مناطق المملكة من خلال 59 مركز بيع قطع غيار تابعة ل «العيسى للسيارات»، وذلك خلال الفترة المشار إليها التي ستكون شاهداً على تغطية ورش الصيانة لنحو 70% من المناطق السعودية، في وقت ستصبح هذه التغطية شاملة لكل المناطق خلال شهر مارس من العام المقبل 2015، وكما رأيت أطلقنا اليوم خدمة الصيانة عبر السيارات الفان الجوالة المبتكرة، للتأكيد على مدى التزامنا براحة وأمان المستهلك وخدمته أينما كان. - نحن في نيسان لا ننظر إلى المنافسين بقدر نظرنا إلى رضا المستهلك وعميل نيسان، والأسعار تمت دراستها بعناية لتواكب رضا العميل، خاصة مع التقنيات التي أضيفت إليها، هذه التقنيات التي حرصت الشركة على إضافتها بشكل سنوي، لضمان أكبر قدر من السلامة والرفاهية في سياراتنا، وبالتالي فالأسعار تختلف بحسب التقنية المتوافرة في المركبة، وهي في متناول العميل حسب رغبة كل عميل، وهناك أكثر من عشرين تقنية تمت إضافتها إلى سياراتنا. وحول خطتهم المستقبلية وطموحهم في السوق السعودي، قال العيسى: يتمثل طموحنا بالعمل على رفع المبيعات السنوية في الأسواق السعودية إلى مائة ألف سيارة خلال عام 2016، أي ما يعادل نمواً في الحصة السوقية من 3.4% إلى 12%. إضافة إلى ذلك، فإننا نسعى إلى تهجين عدد من السيارات لإيجاد خيار مناسب للعميل، هذا بالإضافة إلى توفير أكبر قدر من الفئات في السوق السعودي بما يتلاءم مع احتياجات الأسر السعودية والفئات السنوية، فعلى سبيل المثال هناك ثماني فئات: أربع منها رياضية متعددة الاستعمال «SUV»، وثلاث سيارات كروس أوفر، وأربع سيارات تجارية خفيفة «LCV» بالإضافة إلى ستة طرازات جديدة سترى النور قبل نهاية العام 2016. المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة تحظى باهتمامنا، وقد فتحنا عدداً من الفروع بها في حفر الباطن والجبيل والخفجي على سبيل المثال، وأخيراً ما تم الإعلان عنه في محافظة القطيف، وهي ضمن استراتيجية موسعة لتغطية جميع مناطق المملكة دون استثناء، لنصل هذا العام إلى 59 نقطة بيع شاملة المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة ضمن سياسة واحدة، التي نتوقع أن نغطيها بالكامل في مارس من العام المقبل. استطاعت العيسى خلال الستة أشهر الماضية أن تعيد التعريف بنيسان، ولأنها معروفة مسبقاً، ولها تاريخ في المملكة فقد كانت الرجعة قوية ووصلت في الستة أشهر الماضية إلى 28% وهذا دليل قوة الرغبة الشرائية لدى العملاء. نحن نعمل على كل شيء، على الخدمة وقطع الغيار والمبيعات والتعريف بالموديلات الجديدة. وهذا لم يأت من فراغ، فشركة نيسان تعتبر الرابعة على مستوى العالم ولها محبون، وكذلك شركة العيسى التي لها أكثر من ستين سنة خبرة وتملك قاعدة من العملاء. ويضيف.. أعتقد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ومشاهدة الناس لهذه المبيعات وحجمها غير المسبوق إنما يأتي ذلك لثقتهم فينا. من جهته، قال المدير التنفيذي ل «نيسان الشرق الأوسط» سمير شرفان، إن الأرقام المرتفعة تدل على الإمكانات الضخمة التي تتحلى بها السوق السعودية، التي تعمل نيسان على الاستفادة منها، مشيراً إلى أن النتائج الباهرة تشكل دليلاً على نجاح التعاون بين العيسى للسيارات ونيسان، وتؤكد أن هذا التعاون سيبدل المعطيات في الأسواق السعودية بشكل جذري. إن العشرين فئة التي طرحتها نيسان منها الجديد ومنها ما تم تجديده، وكان بالفعل موجوداً سابقاً في السوق، مثل الباترول على سبيل المثال، ومثل ذلك الباثفندر وهو موجود بالفعل في السوق السعودي وعليه طلب كبير، وأضيف إليه الجديد من موديلاته والآن موجود في السوق، القديم إلى جانب الجديد. في منطقة الشرق الأوسط لدينا 150 شخصاً يقومون بالدراسات واحتياجات السوق، قسم منهم يختص بشكل خاص على دراسة السوق والمستهلك، وتغيير الباترول على سبيل المثال كان بناءً على دراسة عن السوق وما يطلبه المستهلك. وأضاف بشكل عام قدمنا ولأول مرة على صعيد العالم، مفهوم نيسان للبيع بالتجزئة في أول صالة عرض في نوفمبر 2013، وسنستمر في تطبيق هذا المبدأ الجديد عبر شبكتنا لتزويد المستهلك السعودي بتجربة فريدة من نوعها. تجدر الإشارة إلى أن نيسان موتور كومباني المتحدة كانت أول شركة سيارات يابانية تفتتح مكتباً إقليمياً لها في منطقة الشرق الأوسط خلال شهر يونيو من العام 1994، وتشمل عمليات نيسان اليوم أكثر من عشرين بلداً في المنطقة، الأمر الذي يوفر لنيسان تمثيلاً فريداً هو واحد من أفضل ما يتوافر لشركات صناعة السيارات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط، ومع مركباتها الرائدة والمصنفة في قطاع سيارات الكروس أوفر وسياراتها الصغيرة، التي تتصدر كل منها قطاعها وصولاً إلى سياراتها الأسطورية، نيسان GT-R ومجموعتها الكبيرة من السيارات الرياضية المتعددة الاستعمال SUV شأن بطل كل الدروب والطرقات باترول، وأصبحت نيسان اليوم من أكثر العلامات التجارية رواجاً في المنطقة يدعمها أسطول متكامل من السيارات المتفوقة، التي تغطي كل قطاعات السيارات تقريباً. فيما تعتبر شركة العيسى للسيارات من أكبر وكلاء السيارات في المملكة، كما أنها الموزع المعتمد لشركة نيسان موتور في المملكة، وتقدم خدماتها ومنتجاتها لعملائها وفق أعلى معايير الجودة والتميز، ما يعزز مكانتها في قطاع وكالات السيارات الوطني. وبسجل حافل من الخبرات والنجاحات والإنجازات، التي تمتد عبر ستة عقود في قطاع السيارات، إلى جانب التزامها وتمسكها بالقيم الثقافية والعائلية السعودية الأصيلة، التي تمتزج بنسيج الشركة التي أرسى أصولها الشيخ الراحل عبداللطيف العيسى، أصبحت العيسى للسيارات اليوم علامة تجارية راسخة تحظى بتقدير العملاء والشركاء ورضاهم. العيسى للسيارات هي إحدى وكالات السيارات الرائدة في المملكة العربية السعودية، وأولى شركات مجموعة عبد اللطيف العيسى القابضة ، وأكبرها على الإطلاق ، فقد تأسست في خمسينيات القرن الماضي ضمن رؤية سبقت الزمن ، تمكن من خلالها المؤسس الراحل الشيخ عبد اللطيف العيسى من قراءة المستقبل ، وقرر بشجاعة كبيرة الاستثمار في مجال السيارات في مرحلة لم تكن فيها الحياة المدنية شيئاً مذكوراً ، ونتيجة للسمعة المتميزة التي تتمتع بها، منحتها شركة نيسان موتورز في سبتمبر الماضي وكالتها بالسعودية، وتمتلك الشركة حاليا صالات عرض نموذجية تعمل وفق المعايير العالمية والتي تمنح العملاء تجربة تسوق تفاعلية هي الأولى من نوعها بالسعودية، إضافة الى مراكز خدمة عالية المستوى، ويؤكد تاريخ مجموعة العيسى القابضة أنها أحد أهم الإنجازات الوطنية الكبرى في مجال الاستثمار في قطاع السيارات، والمتأمل لخطواتها وتوسعاتها يكتشف أنها تجربة مليئة بالعطاء والتحديات على مدار 60 عاما أصبحت خلالها علامة تجارية بارزة، واستثماراً وطنياً يتميز بالكفاءة، حيث تركز على استراتيجية توطين الوظائف، وذلك من منطلق إيمانها بقدرات الطاقات المحلية وبواجبها كشركة وطنية في توفير فرصة إثبات الذات في سوق العمل المحلية، وفي هذا الإطار كانت تعتمد الشركة في تطوير أداء موظفيها على مركز العيسى للتدريب، والتي تضطلع بمسؤولية التدريب والتطوير لموظفي مجموعة عبد اللطيف العيسى القابضة وتأهيلهم للسوق السعودي وفق أعلى معايير التدريب الفني والإداري، كما تقوم بتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية المميزة من المتخصصين من خلال برامج التدريب الخاصة بمركز العيسى، وهي برامج مكثفة ودقيقة، تستهدف بشكل أساسي خريجي المدارس، يتم تخريج المنتسبين إليها بشهادات تدريب معتمدة، ومهارات وعلوم تؤهلهم للحصول على موضع قدم راسخة في الحياة المهنية في قطاع السيارات. لقد استفادت المجموعة من أجواء الاستقرار السياسي والاقتصادي، وطفرات الرفاهية الاجتماعية في المملكة, كما امتلكت إدارتها المرونة والرؤية الثاقبة لتواكب المتغيرات السريعة وتطور الحياة الاقتصادية والمدنية في السعودية، حيث استطاعت مواكبة هذه التطورات والتحولات المجتمعية والاقتصادية، حتى أصبحت من الشركات المعدودة التي يتم تكريمها في المحافل الدولية، وتأتي هذه المكانة التي تبوأتها العيسى للسيارات انطلاقاً من التزامها بمعايير الجودة العالمية واعتمادا على ما تنتهجه من تطبيقات عملية وعلمية في مجال الخدمة والصيانة التي يدعمها التطوير والتدريب المستمرين لإدارتها وتسعى الشركة جاهدة إلى تحقيق ما هو أفضل من توقع العملاء, وقد ساعد هذا التركيز الراسخ في إرساء معايير جديدة لخدمة العملاء والبيع.