تستهدف وزارة التربية والتعليم قصر تنظيم حفلات التخرج داخل المدارس تجنباً لتكرار وقوع حوادث في حفلات تخرُّج أقيمت خارج المدارس والجامعات، وآخرها واقعة وفاة الطالبة ابتسام الفيفي خلال حفل تخرج لطالبات جامعيات في خميس مشيط بعد تدافع واستخدام ألعاب نارية داخل صالة مغلقة. وكشف مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ل «الشرق» أن نسبة المدارس المستأجرة في الشرقية تبلغ 9.79%، وقال «أي مدرسة مستأجرة قابلة لتحويلها إلى مبنى مدرسي حكومي». وأوضح على هامش حفل جائزة الإدارة للأداء المتميز في دورتها الثانية للعام 1433/ 1434ه، التي شرفها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمس، وبرعاية إعلامية من «الشرق»، أن إقامة حفلات تخرج الطلاب والطالبات في المدارس مقيدة بشروط أهمها «عدم تحميل أولياء الأمور تكاليف إقامتها». وشدد المديرس على أن إقامة حفلات التخرج للطلاب والطالبات مشروطة بإقامتها داخل المدرسة قدر الإمكان، إضافة إلى عدم تحميل أولياء الأمور أي تكاليف مادية لإقامتها، وأوضح أن الهدف من إقامة الحفلات إحداث فرحة لدى الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم. وذكر أن نسبة المباني المستأجرة أقل من 10%، مبيناً أن ذلك نتيجة خطة لدى وزارة التربية والتعليم، مضيفاً أن العمل الآن التوجه إلى مزيد من خفض نسبة المدارس المستأجرة، ومن ضمن أجندة العمل توفير أراض، إضافة إلى أن أي مبنى مستأجر يعتبر مؤهلاً لبناء مدرسة، وذلك وفق الاحتياج المحدد من قبل التخطيط المدرسي، مؤكداً أن التوجيهات تقتضي الوصول إلى «صفر» في المباني المستأجرة. إقرأ أيضا: