وقَّع كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عقد تمويل طباعة ونشر رسالة علمية بعنوان (الملك عبدالعزيز في الشعر العربي غير السعودي: دراسة موضوعية وفنية)، وهي رسالة دكتوراة أعدها الباحث الدكتور فهد بن صالح الجربوع عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم. وقال وكيل الجامعة للتواصل الدولي والتبادل المعرفي أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم، إن الهيئة الاستشارية للكرسي أقرت طباعة هذا المشروع البحثي بعد دراسة مستفيضة أكدت من خلالها عمقه الفكري وحجم فائدته العلمية والمجتمعية، حيث إنَّ للملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- دوراً رِيادياً بُطوليّاً مشهوداً، فهو من أبرز القادة العرب في العصر الحديث، وأول حاكم عربي أسس حكماً عربياً مستقلاً، وكان له حضور فاعل في مجالات متعددة؛ فهو مُتَميِّز بشخصيته، وبطباعه، وأخلاقه، وبحكمته، وحسن سياسته وإدارته، ويسعى هذا الكتاب إلى تجلية صورته، وكشف مدى الصَّدى الذي حظي به عند شعراء الأمة. وأكد الدكتور العلم أن مثل هذه المشاريع ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه، لأنها تتناول أهم مواضيعه، وتعالج أبرز المحاور التي تتصل اتصالاً وثيقاً بأهداف الكرسي واهتماماته. وحضر مراسم التوقيع أعضاء الهيئة الاستشارية لكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية: الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر عضو مجلس الشورى وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور علي بن محمد الحمود عضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية، والدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع وكيل جامعة المجمعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عمر بن عبدالعزيز المحمود المنسق العلمي للكرسي. وقدَّم الدكتور العلم في نهاية المناسبة شكره وتقديره لأبناء الشيخ التويجري -رحمه الله- على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي، وما يجده منهم من دعم ورعاية، كما قدم شكره لرئيس مجلس كراسي البحث مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل، كما قدم شكره لأعضاء الهيئة الذين سيكونون عوناً في تحقيق الأهداف التي يسعى الكرسي إليها.