سخر عضو مجلس إدارة نادي القادسية السابق عبدالعزيز الفرج من تبريرات رئيس القادسية معدي الهاجري بخصوص بيع عقد اللاعب صالح العمري إلى النادي الأهلي، واصفا إياها بالمخجلة، وقال ل «الشرق»: «منذ تسلم الإدارة مهامها وهي تلقي وتعلق فشلها وتخبطاتها وقراراتها الغريبة على شماعة الإدارة السابقة، والمفارقة أن معدي وإدارته يصرفون من الأموال التي خلفتها الإدارة السابقة»، مشيرا إلى أن ما ورد للنادي خلال الموسم من مستحقات تخص الإدارة السابقة بلغ أكثر من خمسة ملايين ريال، وستدخل سبعة ملايين و500 ألف ريال في الفترة المقبلة عبارة عن المتبقي من عقد اللاعب ياسر الشهراني الذي بلغ إجمالي صفقة إعارته وانتقاله إلى الهلال أكثر من عشرين مليون ريال على الرغم من أنه يلعب في مركز الظهير الأيسر. وأضاف: «تبريرات الإدارة بأن سبب بيع عقد اللاعب العمري هو الحاجة المادية وهي تنتظر تسليم مبلغ سبعة ملايين و500 ريال بخلاف إعانة الاحتراف والنقل التليفزيوني، فهذا أمر لا ينطلي على جاهل، وليس من المنطق أن تبيع عقد مهاجمك الوحيد بأقل من ثلث قيمته في سوق الانتقالات»، مؤكدا أن عقد العمري مع القادسية تبقى منه سنتان ونصف وليس سنة ونصف كما ذكر معدي الهاجري. وتساءل الفرج: «لماذا لم نسمع عن عروض من أندية أخرى لضم العمري، وما سر مخالصة اللاعب ماجد عسيري بعد تغيبه عمدا وتوقيعه للأهلي بمبلغ كبير بعد يومين من مخالصته»، وتابع: «حسب علمي أن أكثر من ثلاثة أندية تنافست على ضم العمري في الموسم الماضي، فلماذا تم بيع عقده بهذا الثمن الزهيد»، كما تساءل عن سر تغير لهجة الإدارة بعد تسلمها المهام في النادي وشكاواها المستمرة من الأزمة المالية على الرغم من أنها أكدت عدم حاجتها إلى بيع عقود لاعبين واقترابها من التوقيع مع شركات عالمية لرعاية النادي ووجود عدد كبير من أعضاء الشرف الداعمين، مطالبا محبي القادسية بعدم السكوت على ما سماه بالمهزلة التي تحدث أمام مرأى ومسمع مكتب رعاية الشرقية في الدمام.