أوضحت السفارة السعودية في الأردن أن حادث مقتل مواطن سعودي سبعيني على يد شاب أردني في عمان أمس الأول، كان بسبب خلافات سابقة بين الجاني والمجني عليه إذ تعود الشاب الأردني على فصل التيار الكهربائي عن المواطن السعودي. وأصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالأردن بياناً حصلت «الشرق» على نسخة منه بخصوص جريمة القتل التي تعرض لها المغدور نبيل فرعون «سعودي» سبعيني أمس الأول في العاصمة الأردنيةعمان، وقالت إن الجاني «عشريني» تعود فصل التيار الكهربائي عن المجني عليه بشكل مستمر، وبينت أن مشاجرة حدثت بينهما الخميس الماضي نتيجة ذلك، وقام الشاب الأردني بسحب المغدور نبيل فرعون إلى شقته وطعنه 94 طعنة ونحره وتحفظ على الجثة في غرفة داخلية في شقته لمدة 72 ساعة وبسبب كسر تعرض له الجاني لم يتمكن من التخلص من الجثة. ولفت إلى أنه عندما داهم البحث الجنائي شقة الجاني وقام بتفتيشها حاول رمي الجثة من النافذة ولم يتمكن من ذلك وتم القبض عليه. وقال المستشار الإعلامي للسفارة محمد بن عايد البلوي أنه وبناءً على ما لاحظته السفارة من قيام بعض المواقع الإلكترونية بتداول معلومات مغلوطة مخالفة للحقائق والمنطق تتعرض لسمعة المواطن السعودي المغدور نبيل فرعون الذي قتل في جريمة بشعة اكتشفت فجر الإثنين الماضي تفيد أن سبب الجريمة هو تحرش المجني عليه بوالدة الجاني بما يخالف العقل والمنطق حيث يبلغ المجني عليه من العمر ما يقارب السبعين بينما والدة الجاني في أواخر الستينات. وكان مصدر أمني أردني ذكر ل»الشرق» أن رجال الأمن نجحوا في فك رموز قتل سبعيني سعودي بعد أن قام شاب في نهاية العقد الثاني من العمر بطعن جاره الذي يقيم بشقة مجاورة لشقة المغدور حيث قام بقتله ونقله إلى شقة القاتل بعد أن قام بلفة بقطعة سجاد في محاولة منه لإخفاء جريمته إلا أن بقع الدم قادت رجال البحث الجنائي إلى القبض على القاتل والجثة معه في شقته وقد صدق اعترافاته. وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين تلقت أمس الأول بلاغا من الجهات الأمنية المختصة في الأردن تفيد بأن مواطنا سعوديا في السبعينيات من عمره وجد مقتولا «طعنا» في شقته وعلى الفور باشر مندوب السفارة مكان الجريمة ومركز الأمن في منطقة الجريمة وتم الرفع لمقام وزارة الخارجية بالواقعة وتم القبض على الجاني وحولت القضية إلى محكمة الجنايات الكبرى لاستكمال الإجراءات القانونية وأظهرت التحقيقات الأولية أن أسباب الجريمة خلافات قديمة بين المجني عليه وأحد جيرانه.