أعلنت وزارة الصحة أمس على موقعها الإلكتروني عن تسجيل سبع إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس الأول في كل من الرياضوجدةوالمدينةالمنورة، لترتفع إلى 421 حالة إصابة بالفيروس منذ شوال 1433ه (سبتمبر 2012م) من بينها 115 حالة وفاة. كما أعلنت الوزارة عن تماثل حالة مسجلة في وقت سابق للشفاء، وهي لرجل (68 سنة) وأخرج من مستشفى حكومي في الرياض. بينما لم يتم تسجيل وفيات. وجاء ملخص الوضع الصحي للحالات على النحو التالي: حالتان لا توجد لديهما أعراض، حالتان مستقرتان، ثلاث حالات في العناية المركزة، وذلك على النحو التالي: الرياض: امرأة (37 سنة) لا توجد لديها أعراض، مخالطة لحالة مؤكدة. امرأة (52 سنة) تعاني مرض السكري وارتفاعاً في ضغط الدم وفشلاً كلويّاً، أدخلت إلى مستشفى حكومي بالرياض في 2014/3/28 وظهرت عليها أعراض تنفسية في 2014/4/30، وحالتها مستقرة. رجل (48 سنة) أدخل إلى مستشفى حكومي في الرياض بتاريخ 2014/5/2 بأعراض تنفسية، ويتلقى العلاج في العناية المركزة. امرأة (43 سنة) مخالطة لحالة مؤكدة، لا توجد لديها أعراض. جدة: امرأة (68 سنة) تعاني مرض السكري وارتفاعاً في ضغط الدم، أدخلت إلى مستشفى خاص بتاريخ 2014/4/10 بأعراض تنفسية، وتتلقى العلاج في العناية المركزة. رجل (54 سنة) يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم ومرض السكري وفشلاً كلويّاً وربواً شعبيّاً، أدخل إلى مستشفى حكومي في مكة بتاريخ 2014/5/3 بأعراض تنفسية، وتم تحويله إلى مستشفى حكومي في جدة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة. المدينة: امرأة (26 سنة) أدخلت إلى مستشفى حكومي في المدينة، مخالطة لحالة مؤكدة، وحالتها مستقرة. من جهة أخرى، أعفت وزارة الصحة، أمس، مدير مستشفى الملك فهد في جدة ونائبه من مهامهما، في إطار ضمان التحسين الفوري لمستوى الرعاية الطبية للمرضى بالمستشفى، في ظل الحاجة الماسة لزيادة جودة خدمات الرعاية الصحية للمرضى ومكافحة العدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وعينت الوزارة عماد الجحدلي، مديراً عاماً لمستشفى الملك فهد، كما تم تعيين كل من الدكتور هاني جخدار، والدكتور محمد قاروت، كمساعدين للمدير العام. وقال وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه إن الفريق الإداري الجديد سيتولى مهامه فوراً، مؤكداً أن الوزارة لن تتوانى في اتخاذ أي إجراءات من شأنها الوصول إلى أهدافها في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع في أي وقت كان، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير ثقافة العمل، بما يدعم مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين. إلى ذلك بحث أمير منطقة الباحة في مكتبه أمس مع مدير عام الشؤون الصحية ومديري المستشفيات وعدد من المختصين في القطاع الصحي الاحتياطات الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا وأهمية العمل من أجل اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة للمرض في حالة ظهوره لا سمح الله في المنطقة. ودعا أمير المنطقة إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من خلال الاعتناء بالجوانب البيئية السليمة في المستشفيات والمراكز الصحية باتباع خطوات التعقيم والنظافة العامة والرفع مباشرةً عند الاشتباه في أي حالة وإعطائها الأهمية القصوى من أجل سلامة المواطن والمريض وإعداد خطة عمل يتّبعها الكادر الطبي في حالة وجود حالات يشتبه في أنها تحمل الفيروس. من جانبه، عرض مدير الشؤون الصحية خطة عملية لمواجهة أي احتمالات للفيروس، مبيناً مدى حرص واهتمام كل منسوبي القطاع الصحي لهذا الشأن وإعطائه الأولية في المتابعة والاهتمام. بعد ذلك اطلع الأمير والمجتمعون على عدد من الخطوات العملية المتخذة بهذا الخصوص لجعل المنطقة آمنة من حدوث أي حالة. إقرأ أيضا: