أكد الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني ل»الشرق»، أمس، أن أسباب عدم تشغيل ساعات تحديد السرعة حتى الآن داخل الأنفاق في طرقات المنطقة الشرقية، يعود إلى العمل على زيادة التوعية الشاملة وتكثيفها حول عمل الساعات الالكترونية، من خلال تكثيف البرامج التعريفية بأهميتها، والتي تحدد السرعات اللازمة لدخول الأنفاق. وبين أن اللون الأحمر يشير إلى أن المركبة تجاوزت السرعة المحددة، واللون الأخضر يؤكد أن المركبة تسير في السرعة المحددة التي تصل إلى سبعين كيلو مترا في الساعة داخل النفق. وقال إن زيادة التوعية بذلك يأتي لتفادي الوقوع في الحوادث المروية من خلال انشغال السائق بالنظر إلى الساعة أثناء قيادته لمركبته قبل دخول النفق وأيضا تخفيفه السرعة بشكل مفاجئ ما قد يتسب في حادث مروري، وبالتالي إلى إعاقة الحركة المرورية داخل الأنفاق، مضيفاً أنه يجري الآن العمل على ربط اللوحات الذكية التي توجه رسائل تحذيرية لقائدي المركبات داخل طرقات المنطقة، والتي تنتشر في العديد من المواقع المختلفة بغرفة العمليات حيث يصل عددها إلى نحو 18 ساعة صغيرة، على امتداد طريق الدمامالخبر. وقال الزهراني إنها تأتي ضمن برنامج نظام ساهر الإلكتروني، وإن ربط اللوحات بالعمليات يأتي بالتعاون والتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية لتقديم الخدمة بالطريقة المتميزة التي تخدم قائدي المركبات ومرتادي الطرقات بالمنطقة، مؤكداً أن عدد من الساعات الإلكترونية التي تقع خارج الأنفاق في طرقات مدينة الخبر تعمل بشكل انسيابي وطبيعي من خلال تحديد السرعات للطريق.