يرعى أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، الثلاثاء المقبل، الملتقى السادس للجمعيات التعاونية في المملكة، وذلك في مزرعة المسرة بمدينة الخطة في حائل. وسيكرم الأمير سعود بن عبدالمحسن في حفل الافتتاح الرواد التعاونيين وهم الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية في القصيم (حرفة)، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وعبدالله بن علي عفتان مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير سابقاً، والرعاة المشاركين، كما يكرم مدير عام المؤسسة العامة لصوامع والغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية عبدالله الوابلي، أن القطاع التعاوني شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزات كبيرة، إذ وجه بتخصيص 100 مليون ريال سنوياً للجمعيات التعاونية، إضافة إلى تقديم دعم مباشر لمجلس الجمعيات التعاونية قدره 30 مليون ريال بهدف دعم مبادرات المجلس لتقديم الخدمات التي تمس حياة المواطن مثل جمعيات التعاون الاستهلاكي والنقل وحضانة الأطفال وغيرها. ورداً على سؤال حول تفاعل مؤسسات الدولة مع ملتقيات الجمعيات التعاونية خلال السنوات الماضية، قال الوابلي «في البداية كان يُنظر للملتقى على أنه اجتماع بروتوكولي سنوي، لكننا من خلال تجارب الجمعيات التعاونية لاحظنا أن الحضور يزداد من زملائنا التعاونيين في المملكة، كما أن الجهات ذات العلاقة تحضر هذه الملتقيات وتتفاعل وتستمع إلى تساؤلات التعاونيين». وأضاف «التوصيات التي تتمخض عن الملتقيات السابقة ترفعها وزارة الشؤون الاجتماعية إلى المقام السامي الذي يوجهها في مراحل لاحقة إلى الجهات الحكومية لتنفيذ ما ورد في تلك التوصيات». وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية أنه على الرغم من النهضة التعاونية التي تتحقق على أرض الواقع إلا أن ذلك تقابله أمية تعاونية من قِبل شرائح واسعة من المسؤولين ومن المجتمع بشكل عام، داعياً وزارة الثقافة والإعلام بصفتها الشريك الفاعل إلى أن تعمل على مكافحة تلك الأمية. وفيما يتعلق بدعم القطاع الخاص للجمعيات التعاونية، أكد أن الدعم لايزال محدوداً لدرجة كبيرة، مستدركاً أن التقصير ربما يكون من جانب المجلس ولكنه سيعمل على توثيق العلاقة مع القطاع الخاص بمساندة الأذرع الاستشارية وزملاء العمل في المجلس.