أكد وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ، حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة في مشاريعها المختلفة، وفي مقدمتها بيوت الله، وجميع ما يتصل بها من خدمات، للتسهيل عليهم في الوصول إلى المساجد والجوامع، ليؤدوا عباداتهم دون مشقة أو عناء، مشدداً على ضرورة العناية بهذه الشريحة، وأهمية تثقيف عموم المجتمع، وتوعيته للتعامل الأمثل معهم. جاء ذلك بعد اطلاعه أمس على جانب من الأعمال والمشاريع التي نفذتها الوزارة، وستنفذها مستقبلاً، وذلك خدمةً لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ذات السياق وجّه رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها صالح آل الشيخ، الأئمة والخطباء بحثّ عموم المصلين على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم جميع التسهيلات لهم، وبذل الأسباب التي تعينهم على أداء عباداتهم في بيوت الله، وكذا أعمالهم في مختلف مواقعهم. كما قام بزيارات لمقار الجمعيات التي تتولى مسؤولية متابعة، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، منها جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، وجمعية الأطفال المعاقين، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فيما استقبل معاليه في مناسبات متعددة القائمين على تلك الجمعيات وبحث معهم وسائل تطوير الخدمات المقدمة لهم، مؤكداً في ذات الوقت حرص الوزارة على تقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي لهم، وللجمعيات التي تحتضنهم وتشرف على خدمتهم.