نجحت عضوة شرف نادي النصر الكويتية خولة الحساوي بأن تساهم من خلال دعمها إلى إعادة البسمة للمدرج الأصفر بجوار رئيس النادي والداعمين ليحقق بعد ذلك الفريق الثنائية بعد صيام طويل عن الفرح والعودة إلى منصات التتويج. وسجلت عضو الشرف البعيدة عن أسوار النادي نفسها كواحدة من أهم الأسماء، التي لعبت دوراً كبيراً في عودة النصر هذا الموسم إلى منصات التتويج بجوار الجهازين الفني والإداري واللاعبين، لتؤكد دعمها الذي وجد الاهتمام من قبل أنصار ناديها بعد أن شكل حراكاً واسعاً في المجتمع النصراوي. وقالت خولة المحامية وسيدة الأعمال الكويتية الحاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد المساند والعلوم السياسية من جامعة الكويت، بالإضافة إلى شهادة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة: «علاقتي بالنصر ليست جديدة، كنت متابعة لهم ويكفي أنهم يتقاسمون مع القادسية المكانة نفسها في قلبي على الرغم من أنني كنت بعيدة عنهما». وزادت «لكن الأداء الذي حققه النصر في هذا الموسم جعلني لا أستطيع أن أمتلك «مشاعري». وذهبت إلى أن ما قدمه النصر هذا الموسم يمثل قفزة كبيرة قادتهم للعودة إلى مكانهم الطبيعي، «وأنا أشبههم بحينما تحب شخصاً مبتعداً ويعود لك فجأة بالشوق الكبير نفسه، حينها سيزيد تعلقك به أكثر وهذه حالتي مع النصر، وأعتقد مع وجود رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي أن المواسم الأربعة المقبلة ستكون من نصيب النصر، وذلك نظراً لما يملكه من إمكانات وبنية تحتية رائعة. وأشارت الحساوي الحاصلة على عديد من دورات القانون وآخرها دورة تحكيم دولي، إلى أنه على الرغم من وجودها المكثف في خارطة فريق النصر لهذا الموسم إلا أنه ليس لها تواصل مع الشخصيات الرياضية في الكويت. وعللت ذلك بأنها ليست رياضية على الرغم من حبها للعب كرة القدم وطريقة الإدارات المنظمة، التي تعتبرها جزءاً من هوياتها، ومؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تفكر وحتى لو تم ترشيحها للوجود ضمن قائمة القيادات الرياضية النسائية في الكويت، وأضافت «أتصور أن مهمة مثل هذه تتطلب من الشخص الإخلاص والوقت الكافي، وأنا للأمانة لا أستطيع بحكم أن ارتباطاتي عديدة، وهذا الأمر يمنعني كثيراً من الوجود معهم بشكل مستمر». ويُعرف عن خولة التي تعتبر من الشخصيات النسائية الكويتية الاقتصادية ثقلها الاقتصادي والرياضي، إلا أن ذلك لم يشفع لها بأن تكون من ضمن المستثمرين في النادي الأصفر، وقالت «ربما يكون ذلك ولكن سيكون مستقبلاً ليس الآن، فخصخصة الأندية غائبة في الكويت والسعودية، فبالتالي الحديث عن هذه الفكرة سابق لأوانه. وأشارت في حديثها إلى رغبتها الكبيرة في الدخول كمستثمرة مع شقيقها فواز مالك نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي بنسبة لا تقل عن ال 20%. وكشفت خولة ابنة العائلة الرياضية المعروفة في الكويت، فوالدها مبارك الحساوي -رحمه الله- أحد المؤسسين والداعمين لناديي الكويت والقادسية، عن العلاقة المشتركة فيما بينها وبين شقيقها فواز الحساوي مالك نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي، الذي كان قبل ذلك رئيساً لمجلس إدارة نادي القادسية الكويتي. وقالت: «في المرة الأولى التي دعّمت فيها النصر، اشتمل دعمي على مكافآت للاعبين وتسيير حافلات من الخبر للرياض، والحقيقة أنني تبرعت لهم دون أن أشعر ولم أشاور أحداً حتى أبنائي، ولكن حينما عاد أخي فواز إلى الكويت أبلغته بالأمر، وقال لي «زين سوتي وأنتي تعرفين أن النصر عشقي». وأضافت «نحن ست فتيات وولدان وجميع أشقائي لهم مكانة في قلبي، ولكن فواز هو قريب لي بشكل كبير حتى في العمر وأنا يدي في يده، لدرجة أنني فتحت حسابي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من أجله، بعد نهاية خروجه من نادي القادسية التي تعرض من خلالها إلى بعض الهجوم حقق عديداً من النجاحات، وكنت أرغب في أن أقف بجواره وأدعمه، وأنا متابعة معه لحظة بلحظة، ويربطني به حب الرياضة وعوامل كثيرة وحتى الأفكار والعمل ونتشاور في كثير من المواقف وفي أمور كثيرة.