وقف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أمس على سير أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين، واطلع على مراحل العمل في هذا المشروع الذي يهدف إلى إيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية للعالم أجمع بمختلف اللغات. كما التقى بمرافقه نائبه لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز الفالح ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور على العبيد، بمترجمين الخطب في المسجد النبوي الشريف، ووجه لهم كلمة توجيهية نبه فيها إلى فقه المترجم والآداب التي ينبغي للمترجم التحلي بها، داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأمير منطقة المدينةالمنورة الذين يتابعون عن كثب أعمال هذا المشروع المبارك. يذكر أن المشروع خطا خطوات مباركة حيث حصل التوسع في مجال الأجهزة التقنية ويبث بأربع لغات حية في المسجد الحرام والمسجد النبوي واللغات هي الإنجليزية والأوردية والفرنسية والملاوية عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة بسماعات مباشرة على قناة FM مما كان له أكبر الأثر في نفوس المسلمين ويعد إضافة مميزة ونقلة نوعية في المسجد الحرام والمسجد النبوي.