طالب المجلس المحلي لمحافظة الخفجي في اجتماعه الثاني لعام 1435ه الذي عقده بمقر المحافظة برئاسة محافظ الخفجي محمد الهزاع، وحضور مديري ومنسوبي الدوائر الحكومية، أمس الأول، بإنشاء طريق جديد حسب المواصفات والمقاييس المتبعة بوزارة النقل والطرق يربط هجرة أبرق الكبريت بالمحافظة، وإنشاء خزانات مياه بجميع الأحياء والمخططات لضمان قوة ضخ الماء لكل حي، ونقل مركز انطلاق دوريات أمن الطرق غرب نقطة أمن الطرق الحالية، والطلب من وزارة الحرس الوطني بالتنازل عن الأرض الواقعة بين الطريق الدولي (أبوحدرية – المنفذ) والمحافظة لكونهم عوضوا عنها من الجهة الخلفية لمعسكر الحرس الوطني إبان إنشاء الطريق السريع (أبو حدرية – المنفذ). واستعرض الاجتماع تقارير لجنة التنمية، واللجنة التعليمية والثقافية والاجتماعية، ولجنة متابعة مشاريع الصحة والتعليم، ولجنة متابعة مشاريع البلدية، ولجنة متابعة مشاريع الأوقاف والمساجد، إضافة إلى ردم المخططات، والمطالبة بافتتاح فرع نسائي بأحوال الخفجي. كما تضمن أيضاً المطالبة بسرعة ازدواج طريق (رأس مشعاب – الخفجي القديم) على امتداد شارع مكةالمكرمة من قبل وزارة الطرق والنقل وتسليمة لبلدية الخفجي لكونه دخل ضمن المخطط العمراني للمحافظة، وكذلك إنارة ورصف وتجميل الطريق السريع من المنفذ حتى نقطة أمن الطرق، وزيادة ميزانية البلدية العامة، وزيادة الميزانية الخاصة بمشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بالخفجي وشمول جميع الأحياء بالشبكة. وأكد الاجتماع على التقيد بإصدار رخص البناء في المخططات الجديدة بعد اكتمال جميع الخدمات واكتمال البنية التحتية، وزيادة عدد التخصصات في كليات المحافظة التابعة لجامعة الدمام، وافتتاح كليات للبنين بمحافظة الخفجي، وأيضاً متابعة المطالبة بإنشاء مطار الخفجي، إضافة إلى تكليف المؤسسة المتعاقد معها بسرعة عمل طريق محافظة الخفجي – أبوحدرية، وسرعة البدء في إنشاء الجسر من قبل المقاول الذي تسلم العمل فيه. وشدد محافظ الخفجي خلال الاجتماع على ضرورة فتح مجالات الاستثمار من قِبل الأمانة، لجلب المستثمرين الكبار والأسواق العالمية للمحافظة، مُشيراً إلى أن كثيرا من الأسواق الكبرى والاستثمارات المميزة التي ستضيف تطوراً للمحافظة جاءت للخفجي ولم تجد تعاونا، وتذليل المعوقات أمامها من خلال فتح مجال الاستثمار وإعطاء أراضي، مما تسبب في تعطل استثمارهم. وناقش الأعضاء مشكلة المياه وشحها في المحافظة، مبينين أن هناك تجارب أقيمت علي بعض الآبار والمياه الجوفية، وأكتشف أن المياه تحتوي على مادة الكبريت وغير صالحة للاستخدام الإنساني والحيواني. وأوضحوا أن المقاول سيبدأ عمله في مشروع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الثلاثة أسابيع المقبلة لإنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية «النانو» التي كان من المفترض أن تكون مُنجزة خلال نهاية هذا العام، مضيفين أن تعثر المقاول وسحب المشروع وتسليمه إلى مقاول آخر تسبب في تأخير البدء. وأشاروا إلى جاهزية مستشفى هجرة السفانية الذي سيتم افتتاحه قريبا بعد أن يتم تشغيله بالأجهزة والكوادر الطبية.