كشف وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ، أن هناك مشروعاً آلياً لتفعيل أعمال المراقبين الميدانيين المكلفين بمتابعة المساجد، مشيراً إلى أن هؤلاء المراقبين سيتم تزويدهم بأجهزة خاصة مرتبطة بنظام آلي حاسوبي بدلاً عن الرصد الورقي، مشيراً إلى أن المشروع ضمن خطة الوزارة للعناية بالمساجد على مستوييها الفني والمعماري. وأوضح خلال زيارته أمس للإدارة العامة للأوقاف والمساجد في جدة، أن برنامج العناية بالمساجد الذي نفذته الوزارة قبل عدة سنوات له شقان، الأول متعلق بالخطيب والإمام والمؤذن والخادم، والثاني متعلق ببناء المساجد وصيانتها ونظافتها. ومع اعتراف آل الشيخ بوجود تباينٍ ما بيْن ما تريده الوزارة وما ينفذ في فروعها من جهة مشاريع المساجد وما يتعلق بصيانتها وصورتها وتأمين احتياجاتها، إلا أنه أوضح أن المشكلات التي تتعلق بمشاريع بناء المساجد المنفذة من فاعلي الخير ومواصفات أعمال البناء فيها وتسلم للوزارة بعد سنوات من قبل بانيها، فإن الوزارة تتحمل أعباء مالية كبيرة في أعمال الترميم والصيانة.