قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سليمان أبا الخيل إن جامعة الإمام تحمل هماً عظيماً في كونها صاحبة علوم السيادة والريادة، كما أشار إلى أن الواجب والأمانة أمران عظيمان لكل خريج وطالب في هذه الجامعة، ونوه إلى أن الجامعة يدرس بها أكثر من «6000» طالب منحة من أكثر من «140» دولة الأمر الذي ينبغي علينا استثمارهم ليكونوا دعاة خير لهذه الدولة بصفة عامة والجامعة بصفة خاصة. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة والخمسين من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من حملة الدكتوراة والماجستير والدبلوم والبكالوريوس للعام الجامعي 1434- 1435ه، وذلك في مقر الجامعة مساء أمس الأول، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وبحضور عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، وعدد من مسؤولي الدولة والجامعة. ورحّب أبا الخيل خلال كلمته برعاية أمير منطقة الرياض لحفل الخريجين ومشاركته لأبنائه الطلاب فرحتهم، ومشيداً بما تحظى به جامعة الإمام من الدعم والتأييد من حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز والذين فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم خدمة لأبناء هذا الوطن، وأوضح أن الجامعة مضرب للمثل ومطمح ومطمع لطلاب العلم في كل مكان سواء من داخل المملكة أو خارجها. ومن جهته عبّر أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز عن سعادته لمشاركة طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرحتهم بتخرجهم، وهنأهم بتخرجهم وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية وأن يكونوا مفخرة لدينهم ووطنهم. عقب ذلك دشن سمّوه «برنامج خريج» الذي يهدف إلى التواصل مع خريجي الجامعة ,وسلّم أوائل المتخرجين بطاقات التهنئة، كما تسلّم هدية تذكارية من مدير الجامعة بهذه المناسبة. ومن جهته أشاد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان بجهود جامعة الإمام وقال : « إن تلك الجامعة التي تخرّج القضاة والدعاة والأئمة وطلاب العلم، هي جامعة مباركة آتت أكلها في اختلاف التخصصات النافعة للمجتمع والبلاد، هذه الجامعة التي ترفع رؤوسنا قامت على أصل العقيدة الصحيحة وريثة العلم ومنتجة العلماء».