كشفت مصادر ل «الشرق» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بصدد الإعلان عن زيادة فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد مشاورات استمرت طوال الفترة الماضية، وتحديدا بعد نهاية الدوري في السادس من إبريل الجاري، مؤكدة أن قرار الزيادة يحظى بتأييد غالبية أعضاء مجلس الإدارة؛ كونه سيزيد من حدة التنافس في الدوري بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الأندية والمنتخبات السعودية. وكان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد قد أكد في تصريحات سابقة عدم وجود أي اتجاه لزيادة أندية دوري المحترفين، لكن مصادر توقعت تراجعه عن موقفه خصوصا بعد الطلبات التي تلقاها اتحاد الكرة من دول خليجية ترغب في تأجيل موعد بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض إلى وقت آخر، وذلك بسبب ازدحام المشاركات الرسمية لبعض المنتخبات الخليجية في الفترة المقبلة التي تسبق إقامة نهائيات كأس أمم آسيا 2015م في أستراليا. وربطت نفس المصادر بين زيادة أندية دوري المحترفين، وبطولة «خليجي 22» إلى تلميحات كانت صدرت من بعض مسؤولي اتحاد الكرة في فترة سابقة أكدوا فيها استحالة رفع عدد أندية الدوري الممتاز إلى 16 نادياً على الأقل في الموسم المقبل الذي ستكون فيه روزنامة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مزدحمة بالمشاركات، ومنها البطولة الخليجية ونهائيات كأس أمم آسيا 2015م في أستراليا، بيد أن تأجيل البطولة الخليجية في حال أعلن رسمياً، سيعزز من فرص زيادة عدد الأندية، وبالتالي عودة الاتفاق والنهضة إلى دوري المحترفين من جديد. ويستعد الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه مطلع الشهر المقبل للتصويت على عدد من التوصيات والقرارات المحلية للموسم المقبل، يأتي في مقدمتها إعادة تنظيم البطولات المحلية وتحديث لوائح مسابقة كأس ولي العهد وبطولة كأس الملك، بالإضافة إلى طرح ملف حقوق النقل التليفزيوني الذي لم يتحدد مستقبله حتى الآن. ويبحث رئيس اتحاد القدم أحمد عيد عدداً من الملفات المهمة تتعلق بإعادة تشكيل بعض اللجان في الاتحاد تشمل الحكام والإعلام والمسؤولية الاجتماعية، وذلك بعد دراسة وتقييم أداء اللجان في السنة الأولى من انتخاب الاتحاد، كما سيتم من خلال الاجتماع مناقشة اللجنة المكلفة بصياغة قوانين وأنظمة الجمعية العمومية التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن.