«أسبوع الأصم» و«عطاءات» تحت إدارة وإشراف طلاب ثانويتين في القطيف

تنطلق في مدرستي ثانوية الخطيب البغدادي وثانوية الأقصى في القطيف، اليوم، معرض أسبوع الأصم العربي 39 «اسمع صوتي»، ومهرجان «الأقصى عطاءات»، ويفتتحهما مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة عبدالكريم العليط.
وتشترك الفعاليتان في المدرستين بأنهما من إعداد وتحضير وتجهيز طلاب الثانويتين، ويختلفان في أن مهرجان «أسبوع الأصم» تولى تنظيمه وترتيبه طلاب التربية الخاصة «الصم» في مدرسة الخطيب البغدادي.
ويستمر معرض «اسمع صوتي» حتى الخميس المقبل، بمشاركة عدة جهات، تتمثل في مراكز التربية الخاصة في القطيف، و»وعي للاستشارات التربوية»، وجمعية القطيف الخيرية «الهاتف الاستشاري»، والملتقى النفسي الاجتماعي، ولجنة التنمية الاجتماعية و»الجمعية السعودية للإعاقة السمعية».
وأوضح مدير المدرسة أحمد الغامدي، أن المعرض يهدف إلى تعريف الطلاب والزائرين بكيفية التعامل مع فئة الصم، والتعرف على المواقع التي تقدم لهم الخدمة. وذكر أن المعرض سيتقبل الزوار من طلاب المدارس وأولياء أمور ابتداء من غد (الثلاثاء) إلى الخميس المقبل.
من جهة أخرى، أنهى طلاب مدرسة الأقصى الثانوية في محافظة القطيف، استعداداتهم لمهرجان المدرسة الأولى «عطاءات»، الذي يستمر حتى الخميس المقبل.
وقال المعلم عباس آل درويش إن طلاب المدرسة تولوا أمر إعداد وتنظيم المهرجان، وسيتولون مسؤولية استقبال الضيوف والتعريف بمحتويات الأركان، مبيناً أن المهرجان يضم عدة أركان من إنتاج الطلاب، ويتكون من ركن التصوير والرسم، وركن خاص بالتراث يحكي قصة التعليم قديماً، إضافة إلى عرض الأدوات المستخدمة قديماً، إضافة إلى الركن العلمي (فيزياء، كيمياء).
وأضاف أن المهرجان يحوي ركناً خاصاً بقياس الضغط والسكر وأخذ عينات من الدم، ويتولى الطلاب الذين تدربوا على أخذ القياسات والعينات مسؤولية ذلك، مبيناً أن المهرجان سيشهد عرض تجربة «معلم مميز».
وذكر آل درويش أن المهرجان يستهدف طلاب المدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية، مشيراً إلى أن عشر مدارس سجلت رغبات طلابها في زيارة المهرجان.