أوضح رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد أن حماية منطقة رأس سويحل ورأس القصبة تهدف إلى توفير ملاذات آمنة للكائنات البرية والبحرية المهددة بالانقراض كالوعول وظباء الادمي والأطوم والدلافين والسلاحف البحرية وعديد من الأنواع السمكية والطيور البرية والبحرية، وغيرها من الكائنات الفطرية. جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة الفنية المخصصة لإعلان منطقة رأس سويحل ورأس القصبة محمية طبيعية بحضور ممثلين عن وزارات الدفاع، والداخلية، والبترول والثروة المعدنية والمالية والزراعة والتجارة والصناعة، والنقل، والاقتصاد ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وإمارة تبوك، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقال إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط الهيئة لإعلان حماية المواقع المدرجة في منظومة المناطق المحمية المقترحة، وتطبيقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بإسراع الهيئة في إعلان الحماية على باقي المناطق التي تضمها منظومة المناطق المحمية المقترحة لدى الهيئة. وبيَّن أنه بالمحمية سيتم تنفيذ برامج إعادة التوطين للأنواع المنقرضة من المَّنطقة، وتوفير منطقة للدراسات والمراقبة والرصد والبحث العلمي، وذلك للمحافظة على سلامة النظم البيئية الداعمة للحياة الفطرية البرية والبحرية في تلك المنطقة، والمناطق المجاورة لها لضمان ديمومة إنتاجيتها. بالإضافة إلى استغلالها لأغراض السياحة البيئية وتأسيس مجموعات التعليم البيئي والتوعية البيئية ما يسهم في رفع مستوى العلاقة الإيجابية بين المواطن وبيئته. يذكر أن المنطقة المحمية المقترحة تقع على ساحل خليج العقبة جنوب محافظة حقل، وغرب محافظة البدع وتمتد حتى مركز الصورة شمال المويلح بمساحة إجمالية قدرها 3705 كم2، وتتكون من جزءين بري وبحري.