خالد التويجري يشارك الشعب في «تويتر» هموم وقضايا المواطنين التي تم حلها في أقل من أيام قليلة منذ دخوله «تويتر» على الرغم من السنوات التي يتم المطالبة فيها لكن دون حلول! إلا أن كان عالم «تويتر» الوسيلة الوحيدة لحل القضايا المعطلة. لاشك في أن خالد التويجري يبحث دائماً عن حلول سريعة لحل بعض القضايا المعلقة طوال السنوات بنقلها للملك بكل حرص وأمانة من معالي رئيس الديوان الملكي الذي يتلقى المحاربة من ضعفاء النفوس بعد دخوله «تويتر» ومشاركة الشعب همومه ومشكلاته. عندما يسجل خالد التويجري في «تويتر» ويتحمل نقل قضايا كثيرة ويتعهد بنقلها للملك وحلها لاشك أن بعض القضايا تخص بعض الوزراء لكن حرص معالي رئيس الديوان في نقلها للملك وحلها كان له الأثر الكبير في نفوس أصحاب القضايا والمشكلات التي يعانون منها منذ مدة طويلة دون تجاوب من بعض الوزراء المعنين. لابد من كل وزير أن يلاحق المواطن همومه ومشكلاته في جميع مواقع التواصل الاجتماعية فهو معين لخدمة المواطن مثلما ذكر خادم الحرمين الشريفين بأن المواطن ثم المواطن فهو معين كوزير لخدمة المواطنين وحل القضايا واستقبالهم في أحسن صورة. لابد من كل وزير أن يقتبس طريقة خالد التويجري ويسجل في «تويتر» ويشارك الشعب همومه ومشكلاته ويحلها في أسرع وقت، ونحن في زمن يختلف عن السابق أصبحت المشكلات تتناقل عبر المواقع الاجتماعية السريعة التي لاتكلف على المواطنين المشقة والعناء لعرض مشكلاته. كما أشكر في مقالي كلاً من معالي وزير التجارة والصناعة ومعالي وزير الثقافة والإعلام الذي سجل وبادر في مشاركة الشعب في تلقي شكاواهم وحلها، وقبل كل هذا سمو وزير الداخلية وسمو وزير الحرس الوطني في كل شكوى ترسل عبر البريد يتم الرد عليها برسالة نصية من الوزارة لا تستغرق إلا أسبوعاً واحدا، وهم يحملون أمن وراحة البلاد. مطالبتي ليس في التسجيل في تويتر يمكن أن بعض الوزراء يجد صعوبة في «تويتر نريد منهم أقل شيء يتم الرد في أقل من أسبوع على شكاوى المواطنين عبر البريد مثلما تفعل وزارة الداخلية والحرس الوطني، أو التسجيل في تويتر ومشاركة الشعب همومه ومشكلاته وتلقي شكاويهم مباشرة. إن مبادرة خالد التويجري في تسجيله عبر «تويتر» كان لها أثر كبير في نفوس الشعب، وحلت قضايا معقدة لها سنوات، كل الشكر لمعالي الأستاذ خالد التويجري بنقل الشكاوى أولا بأول للملك، فهو لم يقصر في حلها وإنهاء بعض القضايا التي تهم المواطنين.