قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحفي أمس إنه تم إحباط محاولتين لتهريب 22 مليون و85 ألفاً و570 قرص أمفيتامين تقدر قيمتها السوقية بمليار و38 مليوناً و21 ألفاً و790 ريالاً. وقال اللواء التركي «تعد هذه العملية من أكبر العمليات على مستوى العالم لضخامة الكمية وتقارب الفترة الزمنية وارتباطهما ببعض، وكذلك وسيلة التهريب التي جاءت بواسطة بكرات أسلاك شائكة، وبكرات مواد تغليف بلاستيكية». وكشف أن المحاولتين تم رصدهما ومتابعتهما طوال مراحل التهريب من قبل رجال المخدرات في المملكة واستغلت العصابة صفة «الترانزيت» لتمريرها للمملكة بواسطة البحر ونقلها براً عبر جسر الملك فهد . وأضاف اللواء التركي أنه تم القبض على 5 سعوديين وبحريني من المتورطين في العمليتين، وهم مرتبطون بشبكة تهريب دولية تنشط في تهريب الأمفيتامين إلى المملكة، ويتزعمها سوريون. وأوضح أن السوريين يقيمون بين دول الخليج بصفة التجارة والاستثمار وتم متابعة مخططهم في التهريب حتى دخول الكمية إلى داخل الأراضي السعودية لمعرفة من يقف خلفها وبالفعل تم القبض على 5 سعوديين. واستبعد التركي ربط توقيت الكميات المضبوطة بقرب فترة امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيراً إلى أن العملية تجارة وهي استهداف لشباب وأمن المملكة وغايات ينشدها أصحابها ولا تخضع لوقت أو ظروف معينة كالامتحانات. وقالت الداخلية في بيان على لسان المتحدث الأمني إن الجهات الأمنية المختصة تمكنت وبالتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بمملكة البحرين، من رصد ومتابعة وإحباط محاولتين لتهريب 22 مليوناً و85 ألفاً و570 قرص أمفيتامين، تقدر قيمتها السوقية بمليار و38 مليوناً و21 ألفاً و790 ريالاً. كما تم القبض على (5) سعوديين وبحريني من المتورطين في ذلك. وأوضح البيان أن المحاولتين تمتا عبر جسر الملك فهد، الأولى بتاريخ 14/ 4/ 1435ه وتم فيها ضبط (7.660.000) قرص أمفيتامين مخفية داخل بكرات من الأسلاك الشائكة، وجرت المحاولة الثانية بتاريخ 14/ 5/ 1435ه وتم فيها ضبط (14.425.570) قرص أمفيتامين مخفية داخل بكرات مواد بلاستيكية. وأكدت التحقيقات الجارية في هذه الجريمة ارتباطها بشبكة تهريب دولية تنشط في تهريب الأمفيتامين إلى المملكة ويتزعمها سوريون يتنقلون بين عدد من الدول في الشرق الأوسط، وتعمل الجهات المختصة في استكمال الإجراءات النظامية لملاحقتهم قانونياً ومحاكمتهم أمام القضاء الشرعي بالمملكة. وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وإحباط محاولات أرباب الجريمة المنظمة، الذين يمتهنون استهداف المملكة بالمواد المخدرة، والقبض على كل من يتورط في ذلك، لنيل جزائهم العادل. الأمفيتامين (بالألمانية: Amphetamin) عُرف سنة 1930 كدواء للشم لعلاج احتقان الأنف والزكام. في سنة 1937 أنتج الأمفيتامين كأقراص لعلاج النوم، وكان المحاربون في الحرب العالمية الثانية يتناولونه للتغلب علي الإجهاد ويظلون يقظين، وفي 1960 شاع استعمال الأمفيتامين بين سائقي الشاحنات ليظلوا يقظين في المسافات الطويلة وللتخسيس، وأقبل عليه الرياضيون لتحسين أدائهم وتحمُّل التمارين الشاقة. وتأثير الأمفيتامين يشبه تأثير الكوكائين، لكن مفعوله أبطأ وتأثيره أطول على الجهاز العصبي المركزي، ومع طول التعاطي يولد حالة فصام، يُظهِر الأمفيتامين تأثيرات عصبية وسريرية تماثل تماماً تأثيرات الكوكائين. مشتقاته المخدرة والمنشطة أشهرها: