افتتح مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس ورشة العمل الحادية عشرة، التي عقدتها اللجنة الفنية لفريق وزارة التعليم العالي للمشروع، بالتعاون مع قطاعات وزارة الداخلية ممثلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والدفاع المدني والأمن العام ممثلاً في إدارة الحج والعمرة وقيادة قوات الحج والعمرة وقيادة قوة أمن الحرم المكي وقيادة تنظيم المشاة وقيادة قوة الطوارئ الخاصة وبمشاركة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية، وذلك في قاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية بالعابدية. وقال عساس إن المشاريع التطويرية التي تشهدها المدينتان المقدستان (مكةالمكرمة والمدينة المنورة) تأتي ضمن أولويات أعمال الدولة، استشعاراً منها بدورها الريادي في خدمة العالم الإسلامي، مؤكداً أن مشروع توسعة المطاف أحد أهم المشاريع الجاري العمل على تنفيذها حالياً بالمسجد الحرام. وأوضح أن المرحلة الثانية لتوسعة المطاف ستنتهي هذا العام، فيما ستستكمل مرحلته الثالثة في العام القادم 1436ه ليحقق مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف من 52 ألف طائف في الساعة لتصل إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة، مبيناً أن المشروع يتكون من أربعة مستويات للطواف بالإضافة إلى مستوى سيخصص لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستربط مستويات المشروع المختلفة بمداخل ومخارج منفصلة لتعين رجال الأمن والجهات التشغيلية على التحكم في توزيع الحشود على الأدوار المختلفة، مؤكداً أنه يجري تنفيذه وفق أحدث المواصفات ومزود بأحدث التقنيات العلمية في نظم البناء والتشغيل. بعد ذلك استعرض المجتمعون كل الجوانب المتعلقة بخدمة وراحة قاصدي البيت الحرام خلال موسمي رمضان والحج القادمين لتنسيق الخطط بين جميع الأجهزة والقطاعات العاملة في خدمة وراحة ضيوف بيت الله العتيق من الحجاج والمعتمرين والمصلين والطائفين.