ناقشت لجنة أهالي الطرف خلال الاجتماع، الذي عقدته مع رئيس بلدية الجفر المهندس محمد المغلوث، وبحضور عضو الدائرة الخامسة للمجلس البلدي علي السلطان، وعمدة الطرف أحمد بوعبيد، المشاريع الحالية كالسفلتة، وضرورة رفع مستوى الجودة فيها واعتبار تصريف المياه للحفاظ على جودة السفلتة وذلك بالمتابعة الميدانية المشتركة التي ستشكل بالتعاون مع بلدية الجفر. كما ناقش بعض المشاريع التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها وتصحيحها لما يصاحبها من أخطار كمداخل دوار العدوة في مدخل الطرف الجنوبي والأرصفة العرضية الخطرة داخل البلد. من جهته، أكد رئيس البلدية أنها محل اهتمام وستُراجع وتُصحح في القريب العاجل بعد الرفع بتوصية من خلالها لأمانة الأحساء. وعن سبب تأخر السفلتة في الراشدية، أرجع المغلوث ذلك إلى رداءة البنية التحتية ومنها شبكة المياه القديمة المرتبطة بمصلحة المياه التي تعطل وبشكل رئيس أعمال السفلتة، وتكفل عضو المجلس البلدي بمتابعة الموضوع مع مصلحة المياه للاستعجال في إيجاد حلول جذرية لمشكلة شبكة المياه في البنية التحتية لتسهيل إجراءات أعمال السفلتة المتوقفة. وحول بعض احتياجات الطرف لمشاريع مستقبلية كالحدائق وتسوير المقابر ومراكز إكرام الموتى، التي تمت مناقشتها، ذكر المغلوث أن البلدية تعتني بمشروع الحدائق، وهي ضمن مشروع السفلتة الحالية، التي تلتزم بتجهيز وتهيئة جميع الحدائق المعتمدة في المخططات داخل الطرف وسيرصد لها أيضاً بعد تجهيزها ميزانية خاصة لتأثيثها بالخدمات ومنها الماء والكهرباء والأشجار والألعاب، وفيما يختص بتسوير المقابر ومراكز الموتى، أوضح أنها من شأن أمانة الأحساء وستتعاون البلدية برفع توصية بهذا الشأن. وكشف أن هناك مشروعاً لحديقة نموذجية كبيرة بالقرب من جبل الأربعة بالطرف، وهو ضمن المشاريع التطويرية والسياحية التي تدرس حالياً من قبل أمانة الأحساء وستطرح قريباً.