فاد تقرير إخباري أن مئات العاطلين في مدينة تمليلي بولاية غرداية (جنوبالجزائر) التي تعيش على وقع صدامات مذهبية بين المالكيين العرب والاباضيين الامازيغ اعترضوا أمس الأربعاء موكب رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الذي تنقل إلى المنطقة لتنشيط تجمع انتخابي لصالح الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة. وقال تلفزيون «كا بي سي» الخاص إن مظاهرات عارمة اندلعت تنديدا بالعهدة الرابعة واستمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، وأن المتظاهرين لاموا سلال على عدم الوفاء بالتزاماته تجاه أحداث غرداية. وكان عبد المالك سلال منع السبت الماضي من تنشيط تجمع انتخابي بولاية بجاية في منطقة القبائل شرق البلاد، حيث دخل متظاهرون معارضون في صدامات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب، مما تسبب في سقوط جرحى وسط رجال الشرطة والمتظاهرين. ويواجه ممثلو الرئيس بوتفليقة، الغائب عن الحملة الانتخابية بسبب المرض، صعوبات كبيرة في تنشيط تجمعاتهم الانتخابية بسبب الرفض الشعبي المتزايد لولاية رئاسية رابعة. وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن مفرزة من الجيش تمكنت من استرجاع أسلحة وذخيرة حربية مدفونة قرب الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، إنه في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات تمكنت مفرزة من الجيش بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار/الناحية العسكرية السادسة الثلاثاء في عملية بحث واستطلاع من استرجاع أسلحة وذخيرة مردومة قرب الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد حوالي ستة كيلومترات غرب برج باجي مختار. وأوضحت أن العملية أسفرت عن استرجاع خمس بنادق آلية كلاشينكوف وثلاثة رشاشات «اف ام» وماسورة رشاش ثقيل عيار7ر12 ملم و1005 رصاصات مختلفة العيارات.