أكد وكيل وزارة الصحة والمتحدث الرسمي الدكتور خالد مرغلاني يوم أمس ل «الشرق» أن عدد الوفيات جراء كورونا لم يزد عن 65 حالة منذ بدء المرض. موضحا أن الحالتين اللتين أعلنت عنهما وزارة الصحة السعودية عن وفاة ممرض وسبعيني في جدة هي آخر ما يمتلكه من معلومات. وكان الممرض بندر الكثيري الذي ووري جثمانه في جدة، قد تم تنويمه قبل ثلاثة أسابيع بعد إصابته بالفيروس من مجهول. وفي بيان وزارة الصحة ورد أنه تم رصد حالة لدى مواطن يبلغ من العمر 70 عاما في محافظة جدة (غرب)، ولديه أمراض مزمنة حيث توفي. وقد أظهر فحص المخالطين في المنزل إيجابية الفحص لدى أحد أبنائه وليس لديه أية أعراض. وأوضحت الوزارة: «أنها فحصت 356 عينة للمرضى والمخالطين خلال الأسبوع الماضي وقد أظهرت الفحوص إيجابية 3 من العاملين الصحيين وجميعهم حالتهم مستقرة أو ليس لديهم أعراض». وكانت منظمة الصحة العالمية شددت على مقدمي خدمات الرعاية الصحية بأن يتوخوا الحيطة والحذر. كما بينت أنه يتعين تذكير مرافق الرعاية الصحية بأهمية تنفيذ أنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها تنفيذاً منهجياً. وينبغي أن تتخذ مرافق الرعاية الصحية التي تقدم خدمات الرعاية للمرضى المشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو تأكدت إصابتهم بها، ما يلزم من تدابير لتقليل خطر انتقال الفيروس .