استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، الذي قدم للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بمناسبة اختياره وليًا لولي العهد. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، إلى جانب بحث المواضيع التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس. كما استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز أمس مدير معهد السلام الدولي تيري رود لارسن. ونوه خلال اللقاء بالمستوى الذي وصل إليه المعهد على صعيد الأبحاث والدراسات ومشاركاته الفعالة، في الجهود الهادفة إلى تعزيز السلام العالمي. كما استعرض آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. إلى ذلك استقبل ولي ولي العهد أمس مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن معمر، يرافقه نائب رئيس اللجنة الرئاسية للمركز الدكتور راشد الشريف، وعضو اللجنة الدكتور عبدالله العبيد، ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة باختياره ولياً لولي العهد. واستمع الأمير مقرن خلال الاستقبال إلى إيجاز عن إنجازات ومسيرة الحوار الوطني في المملكة، والقضايا التي تناولها المركز. ونوه بالجهود الحثيثة التي قدمها ويقدمها المركز لنشر ثقافة الحوار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، مؤكداً أهمية الحوار في نشر الوسطية والاعتدال وتعزيز الوحدة الوطنية. كما عبّر من جهته فيصل بن معمر، عن خالص شكره وتقديره للأمير مقرن بن عبد العزيز على استقباله أعضاء اللجنة، وعلى إشادته بدور المركز، وتوجيهاته الكريمة.