اعترف نائب رئيس المجلس البلدي في المخواة، ناصر العُمري، أن سد وادي ناوان يمثل إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الأهالي كمتنفس يقضون فيه بعض الوقت بصحبة أطفالهم، لكنهم لا يجدون فيه حالياً ما يعينهم على البقاء فيه، مضيفاً أن هذا المكان يمثل وجهة سياحية حتى قبل وجود السد بسبب طبيعة المكان، حيث وفرة المياه والأشجار والرمال الذهبية، وهو مملوء بالمياه والأشجار والطيور المهاجرة. إضافة إلى وجود الجبال المحيطة التي توفر ظلاً وارفاً طوال ساعات النهار.ونفى العمري أن يكون هنالك تجاهل للموقع من قبل المجلس البلدي، وبلدية المحافظة، كما يردد بعضهم، وذكر أنه قام بزيارة الموقع وقدم تقريراً متكاملاً للمجلس حول وضع الموقع حالياً، وما يتطلبه، وحدد فيه أبرز عوائق الاستفادة منه، ومنها وعورة الطريق التي تشكل معضلة في وجه الزوار والباحثين عن لحظة هدوء على جنبات الوادي، مضيفاً أن المكان يحتاج إلى إيجاد مطلات وجلسات عائلية وشبابية، وممرات للمشاة على جانبي المكان، وهذا ما سيجعل منه قبلة للمتنزهين. وقال إن البلدية والمجلس البلدي مهتمان بالمكان لجعله أكثر جمالاً، ورصد له ضمن ميزانية العام الحالي مبلغ 3 مليون ريال لإنشاء متنزه بجوار السد، وتم إقرار هذا المبلغ من خلال اجتماع المجلس المنعقد مؤخراً، مستبعداً إمكانية طرحه كموقع استثماري بعد تهيئته.