أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد يحمل رسائل ذات مضامين رائدة لحكومة وأبناء المملكة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين لم يقتصر همه على إكمال مسيرة البناء فيما يخص الوطن والمواطنة، وإذابة الفوارق بين أبناء الشعب السعودي بما يحافظ على هويته ويضمن له مكانا بين أفراد المجتمعات المتقدمة من خلال ما يمليه الزمان والمكان على إنسان هذه البلاد من خصوصية ومواكبة فحسب ، بل بنظرة متزنة لسلاسة تناقل المسؤولية وتبادل الأدوار بأيدي أفراد القيادة المالكة بين من يضع اللبنة ومن يرفعها على جدار النماء والعطاء كانت هي الأخرى من أدق الخطوات التي وضعت مسيرة البلاد في الاتجاه الصحيح في وقت يطغى فيه الصراع وعدم الاستقرار على المشهد الإقليمي والعالمي، واصفا الملك عبد الله بربان السفينة المغوار الذي لا تثنيه الأمواج المتلاطمة عن الرسو بسفينته على المرفأ الأمن. وأوضح أن قرار خادم الحرمين الشريفين يحمل رسائل ذات مضامين رائدة إذ كان القرار يردد صوتًا عذبًا لمحبي المملكة مفاده أننا ماضون في نهجنا ودستورنا، مقابل ألا نمكن المرجفين والحاقدين على هذه البلاد من أن يتدخلوا بين القائد وأسرته والشعب وقيادته فنختلف دون أن يكون لذلك الاختلاف جدوى سوى أن نجعل للمغرضين شوكة في خاصرة الوطن يحركونها متى شاءوا.