وقف رئيس وأعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف خلال جولة ميدانية على طرق وأحياء البلدة، يرافقهم رئيس وأعضاء جمعية الجش الخيرية ورئيس وأعضاء نادي الهداية وعدد من الأهالي، أمس، على احتياجات بلدة الجش. ورصدت الجولة عدداً من الملاحظات وأبرزها حاجة البلدة للإنارة، خاصة المخططات الجديدة، وكذلك افتقارها لحديقة وسوء الطبقة الإسفلتية في الشوارع وتراكم الأنقاض المنتشرة، خاصة في الأراضي الفضاء، وانتشار المطبات بشكل عشوائي، خاصة عند مدارس البنات الابتدائية والثانوية. ولاحظ أعضاء المجلس أثناء زيارته للبلدة، التي يمتد فيها المصرف الزراعي غير المغطى، انبعاث رائحة الصرف الصحي منه، في إشارة لاستخدامه كمصب للصرف صحي، وافتقار جنبات الطريق على امتداد المصرف لسياج يحمي السيارات من السقوط فيه، الأمر الذي يشكل خطورة على مستخدمي الطريق، وما يزيد الأمر خطورة افتقار الطريق للإنارة أيضاً أسوة بالمصارف الزراعية التي تقع بجانبه. وأكد رئيس المجلس البلدي في القطيف شرف السعيدي ل «الشرق» أن الملاحظات التي تم رصدها والاستماع إليها من قبل الأهالي تم توثيقها وذلك لعمل تقرير ورفعه للبلدية للعمل على تنفيذها، مبيناً أن البلدة لم يكن لها نصيب من الأنترلوك الذي يتم تنفيذه في الأحياء القديمة بقرى وبلدات المحافظة. وتأتي هذه الجولة الميدانية، التي شارك فيها عضوا المجلس المهندس عباس الشماسي والمهندس نجيب السيهاتي، ضمن سلسلة الزيارات التي ينفذها أعضاء المجلس، للوقوف على الملاحظات والشكاوى التي يقدمها الأهالي للمجلس، وكذلك الوقوف على الواقع الذي تعيشه بلدات وقرى المحافظة. يشار إلى أن عدداً من مناطق القطيف الشعبية، خاصة الأحياء الغربية والجنوبية لمدينة القطيف وعلى رأسها الشويكة والمناطق المجاورة لها، تفتقر لكثير من الخدمات كالحدائق وغياب السفلتة عن بعض الطرق، وعدم وجود مشاريع لتصريف مياه الأمطار وعدم وجود أرصفة للطرق.