تقول الحكايات؛ إن رُومانسية عنترة وعبلة كانت لها علاقة بصخرتين طبيعيتين في قلب الجزيرة العربية. الحكايات شعبية، ولا أدلّة على صحّتها، سوى قرب موقع الصخرتين من الموقع الذي كانت تقيم فيه قبيلة بني عبس في العصر الجاهلي. مع ذلك؛ بقيت الصخرتان الواقعتان ضمن حدود محافظة عيون الجواء، بمنطقة القصيم، محلّ عناية من الناس. حتى أن لوحة المحافظة تحمل رسماً للصخرتين. وهناك كثيرون يزورون موقع الصخرتين المحميّ بسياج، وكأنهم يزورون معلماً أثرياً. وللحكايا الشعبية أثرها، وللحب سطوته؛ حتى وإن كان مجرد قصة خيالية لا يُمكن إثباتها.. حملت الصخرتان اسمَي الأسطورة العربية التي جسّدها الخيال الشعبي، وغذّتها الرومانسيات المتوارثة بين الأجيال.