أقيم في محافظة الطائف لأول مرة على مستوى المملكة حفل تكريم المرأة في يومها العالمي بحضور أكثر من ألفي سيدة من جميع فئات المجتمع، وتم خلال الحفل تكريم السيدة لولوة الحسون، وهي أول سيدة تحصل على سجل تجاري نسائي في محافظة الطائف، ومن أوائل سيدات الأعمال في المحافظة.. كما تم تكريم السيدة الدكتورة سميرة بنت عبدالله كردي، وهي أول سعودية تحصل على درجة الأستاذية في الجامعة، وتشغل حالياً منصب عميدة الدراسات الجامعية في جامعة الطائف.. وكذلك تكريم مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية عزة بنت علي الموسى العوفي بما حققته من إنجازات في مجال التعليم، فيما كانت المكرَّمة الرابعة الدكتورة ليلى عبدالله أحمد ظفر مديرة مكتب الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في اللجنة النسائية بالطائف؛ لما حققته في مجال الدعوة في داخل المملكة وخارجها، أما التكريم الخامس كان من نصيب الدكتورة فاطمة غزالي عضو هيئة التدريس ووكيلة شؤون المكتبات في جامعة الطائف.. أما السيدة السادسة التي تم إضافتها فهي السيدة حوسن القحطاني ربة أسرة أمية؛ حيث ربت أبناءها إلى أن أصبحوا جميعهم حاصلين على شهادات الدكتوراة والمهندسين بتفوق علمي. بدأ حفل الفعاليات بكلمة للجهات المنظمة من مركز سيدات الأعمال في الغرفة التجارية بالطائف واللجنة النسائية التجارية في غرفة الطائف وأمانة محافظة الطائف.. أكدن فيها على أهمية دور المرأة في المجتمع، وأن الاحتفاء باليوم العالمي ما كان إلا نتاج اعتزاز بما قدمته المرأة السعودية من إنجازات في كافة الوظائف والمهن والقطاعات النسائية التي تلقتها المرأة بجدارة واستحقاق؛ حيث جاء هذا اليوم ليبرز ما حققته المرأة من إنجازات تستحق التقدير والاهتمام جعلت المرأة السعودية في مكانة مرموقة بين نساء العالم. بعدها تم تقديم فيلم وثائقي عن أول سيدة أعمال بعنوان شقائق الرجال تحدثت فيه لبنى العليان الرئيسة التنفيذية لشركة العليان المالية، وهي أول امرأة سعودية يتم انتخابها كعضو في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي، وعضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي، وثاني أقوى شخصية نسائية للعام 2011 وضمن قائمة أقوى 100 سيدة عربية، ومنحها ملك السويد الوسام الملكي السويدي للنجم القطبي من الطبقة الأولى، وهي أول امرأة سعودية تنال هذا الوسام تكريماً لجهودها في تعزيز العلاقات بين بلادها ومملكة السويد. بعدها تم تقديم مشهد عن شخصية نسائية شهد لها التاريخ السعودي وهي غالية البقمية التي عُرفت بشجاعتها ومكانتها في ذلك العصر والدور الذي قامت به في ذلك العصر قبل 200 عام تقريبا. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن التعليم وأبرز الشخصيات التي مرت على إدارة التربية والتعليم. بعدها قُدمت محاضرة عن الاستثمار الأمثل وطرق الادخار قدمتها المُحاضِرة في جامعة الطائف ولاء عمر بارفعة. ثم فيلم وثائقي عن أهم وأبرز الشخصيات النسائية اللاتي أنجزن في مجالات متعددة. وفي الختام تم طرح استفتاء عن أهم المعوقات التي تواجه المرأة ومن نتائجه أن العادات والتقاليد هي أبرز ما يعوق المرأة في كثير من المحافل.